بقلم نائب
رئيس التحرير:
محمود البحيري
القصة الكاملة لمصرع مريض قلب على يد جزار بالجيزة بـ«اللكمة القاتلة»
كان مُستقلًا سيارته في طريق العودة إلى بيته بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، وأثناء ذلك نشبت مشادة كلامية بينه وبين شخص آخر كان يستقل دراجة نارية بسبب أولوية المرور، تطور الأمر للسب والشتم وتلاها التعدي على المجنى عليه «محمد عزت»، بالضرب من قبِل شخص يدعى «محمود.م»، فحدثت وفاته، نتيجة «لكمة» في وجهه
نشبت المشادة الكلامية بينه وبين أحد الأشخاص قبل حضوره للمنزل وحال وصوله أمام العمارة أُصيب المجني عليه بحالة إغماء وتم استدعاء الطبيب الصيدلي القريب من المسكن والذي طلب من أهله الاتصال بسيارة إسعاف لنقله للمستشفى، وعقب وصول الإسعاف أكدت وفاته.
وبعدما نقل المجني عليه إلى المستشفى، وصل المتهم «محمود .م» إلى منزل الضحية، وألقى زجاجات على مدخل العمارة، ما أدى إلى تحطيم زجاج المدخل والنوافذ.
تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من الأهالي، يفيد بوفاة جارهم، وبناء عليه تحركت قوة وألقت القبض على المتهم وبمواجهته بالواقعة، أقر بنشوب مشادة كلامية بينه وبين المتوفى.
شقيقة المجني عليه: «كان مريض قلب وسكر»
وأكدت شقيقة المجني عليه أنه كان يعاني من أمراض القلب والسكر، وتبين أن المتهم يعمل جزارًا ويبلغ من العمر 22 عامًا، مقيم ببولاق الدكرور أيضًا، وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم إلى محكمة جنايات الجيزة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمحاكمته بعد اعترافه بتسديد لكمات بوج المجني عليه أدت إلى وفاته.
وقد تسببت تلك اللكمات المتتالية بوجه المجني عليه، إلى توقف الدورة الدموية والتنفس وفقًا لما جاء في تقرير الطب الشرعي عقب نقله إلى المستشفى وإخطار قسم الشرطة بالواقعة، كما أثبت التقرير بأن الوفاة حدثت نتيجة الانفعال النفسي الشديد المصاحب للحالة المرضية بالقلب للمجني عليه والتي تسببت في زيادة العبء الواقع على القلب المعتل أساسًا للحالة المرضية وما نتج عنه من توقف الدورة الدموية.