منوعات
أخر الأخبار

السماحة فى التعامل مع المخالفين فى الدين وحكم الشرع فى سوء معاملتهم توضحه الإفتاء.

كتبت: نادين محمد 

أكدت دار الافتاء ان الاسلام دين مودة ورحمة بين الناس ولو كانو على غير ملتك الرسول تعامل مع الجميع بالمودة والرحمة وإن

سماحة النبي الأمين ومراعاته مشاعر الآخرين كانت سبب كبير ف في دخول الكثير فى الإسلام وأمرنا
بالسماحة والتعايش وان مبادئ احترام الآخر تأسَّس تعامل المسلمين مع غيرهم؛ حيثُ أمر الشرع الشريف بإظهار البر والرحمة والعدل والإحسان في التعامل مع المخالفين في الدين أو العقيدة؛ فقال تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، فعاشوا جميعًا في كَنَف الإسلام، يحترم المسلمون اعتقادهم وعاداتهم وأعرافهم.
وبلغ من تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نهى المسلمين عن سب الأموات من المشركين بعد وفاتهم إكرامًا لأولادهم وجبرًا لخواطرهم؛ كما جاء في قوله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: «يَأْتِيَكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ؛ فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ وَلَا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ» رواه الواقدي في “المغازي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى