كتب: جمال عوني
مدبولى: الدولة لن تسمح بحدوث أى مخالفات بناء فى تلك المناطق مرة أخرى
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة موقف المشروعات الجارى تنفيذها لإعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية، وذلك بحضور اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ومسئولى المكاتب الاستشارية، والمحافظة.
وأكد رئيس الوزراء أن اجتماع اليوم مع مسئولى المكاتب الاستشارية الذين يعملون فى مشروعات إعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية، يستهدف متابعة ما يتم تنفيذه من أعمال فى هذا الصدد، والعمل على إسراع الخطى التنفيذية لهذا المشروع، بما يسهم فى الانتهاء منه وفقاً للتوقيتات الزمنية المحددة لذلك، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على إحياء مختلف مناطق القاهرة التاريخية، وإعادة رونقها الحضارى، والإستفادة بما تمتلكه من مقومات تجعلها مقصداً سياحياً متميزاً.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أهمية المتابعة اليومية لمختلف الأعمال، والتأكد من عدم وجود أى مخالفات فى المناطق التاريخية التى تخضع لأعمال التطوير، مشدداً على أن الدولة لن تسمح بحدوث أى مخالفات بناء فى تلك المناطق مرة أخرى.
وخلال الاجتماع، قدم المهندس خالد صديق ملخصاً عن أعمال إخلاء عدد من المناطق الخرِبة، وكذا ما يتعلق بالتفاوض مع عدد من المواطنين بشأن تعويضهم، فضلاً عن أعمال تعديل الواجهات لعدد من المبانى بما يتلاءم مع النسق العمرانى للمناطق الجارى إعادة إحيائها.
وتناول الاجتماع، ما تم من أعمال تأهيل عمراني لمنطقة مسجد الحاكم وساحته، والتدخلات العمرانية المقترحة لعدد من المبانى وقطع الأراضى بالمنطقة، وكذا تصميم أعمال تطوير وكالة الشوربجى، ووكالة الأرناؤوطي، ومجمع الوكالات، إلى جانب التأهيل العمراني لمنطقة باب زويلة، ومقترح إحياء مقعد ووكالة رضوان بك والمنطقة المحيطة.
واستعرض الاجتماع كذلك المخطط العام لتطوير منطقة درب اللبانة، وتقسيم مناطق العمل بها، والتدخلات المتنوعة على أنماط المبانى بهذه المنطقة.
وخلال الاجتماع، تم عرض مخطط تطوير منطقة الحسين، والرؤية التنموية لمنطقة التطوير، وما تتضمنه من أعمال خاصة بإعادة إحياء المنطقة، ومكوناتها التى تضم جامع الحسين، والباكيات المطلة على ساحة المسجد، وكذا فندق الحسين، وقصر المسافرخانة، فضلاً عن اتاحة العديد من الخدمات والأنشطة، التى تسهم فى جذب المزيد من الزائرين لهذه المنطقة المتميزة، ومن بين ذلك تطوير الورش الحرفية وإنشاء مدرسة تعليم لها، وإقامة العديد من الأنشطة التجارية والترفيهية.