مابين العلمانية فى التطبيق والعقلانية فى التدقيق
بقلم رئيس التحرير:
رامز وليد
مابين العلمانية فى التطبيق
والعقلانية فى التدقيق إن
عقولنا تتشابه لكنها تختلف من
حيث الفكروالتطور بالانسياق نحو
المفهوم الخاطئ أن العقل ساكن
ليس متحرك فالطبيعة تلهمه أن
يظل ياقيظا كى يسرد الأفكار ولكن
بالسهو بطريقة ما لايعرف كيف
يرويدها وفق طاعتة لتجديد
والتحديث يظل ثابت دون انتماء
لدينامكية العقل.ولا.يتأمل.سوى
فى انتماءت الآخرين وهو يدرك أن
هناك تشابة فى الأفكار.فينساق
نحو ثبوتة الانفعال.ويقتبس.من
أفكار الآخرين.وهوفاقدالفهم
الصحيح لمفهوم وتفسير التطور
التطور لا يعني التخلي الكامل عن مفاهيمنا و لا الاعتناق الكامل لمفاهيم الآخر .. فالأهم هو البحث عن الأصل أو المبدأ الجوهري والمشترك الرئيسي بيننا و بين الآخر.
الأزمة التي يعيشها المجتمع الشرقي تتلخص في تسفيه قيمة العقل والمنطق، وتكبيل حرية التفكير، وتمجيد التراث حد القداسة، وعدم الإيمان بحتمية الصيرورة وديناميكية الزمن.
نعم نحن نحتاج للعلمانية لنخرج من نفق الجهل و التخلف والتجمد لكن ليس بالضرورة أن نطبقها كما طبقها الآخرون ونجحت معهم .. فلكل ثقافة معطيات مختلفة. لكن الأهم أن نبدأ بالقيمة الجوهرية وهي العقل ثم نطور الآليات طبقا للتراكم الثقافي والأخلاقي والنفسي للمجتمع.
لابد أن نقر أنه ليس هناك شىء مطلق في الحياة فكل شىء نسبي والمطلق الوحيد من وجهة نظري هو وجود الله وكل شىء بعد ذلك هو نسبي.
العقل مفتاح الباب للخروج من التجمد الحضاري الذي نعيش فيه وهو القادر على تحويلنا من مجتمعات مستهلكة للفكر إلى مجتمعات منتجة للفكر.
نحتاج لمشروع عقلي نحن منبعه ننتجه بأنفسنا ولأنفسنا نبني فيه على فلسفات و تجارب إنسانية سبقتنا و أخرى عاصرتنا.. نحن نحتاج أن نستلهم تلك الفلسفات والتجارب لا أن ننقلها (نقل مسطرة) .. نحتاج ان تكون لنا شخصيتنا الفلسفية التي يتمثل فيها للعقل سلطته العليا