رامز وليد يكتب: قاتل بلا عقل…والجانى رقم مجهول قاتل عروسة ليلة الحنة يفجر مفاجأة وراء القتل
رامز وليد يكتب: قاتل بلا عقل…والجانى رقم مجهول قاتل عروسة ليلة الحنة يفجر مفاجأة وراء القتل
ومن الحب ما قتل رسالة تسكن القلوب وفى أحيان تذهب العقول لا محال العشق والشقاء فى كلمة واحدة (الحب) تلك الحروف البسيطة التى قتلت الكثير وأحيت ليالى العاشقين فمن الحب ما يعقبه الندم ومن الحب ما يعيش على السعادة
ظن العاشقين أن الحب رسالة إلهية وسرح المخطئون فى الحب رسالة شيطانية دقت ساعة “العاشرة” بمنزل العروسة بقليوب المحطة ومنزل العروس الذى يحيط به الأنوار من كل جانب
والشوارع مضيئة بطعم الفرح والأب ينظر لإبنته وفى قلبه وعينة تغمرها دموع فرحاً بزواج إبنتة
والعروس التى تجملت
العروس لأسعد ليلة فى حياتها ما بين الحين والأخر تنظر دقات الساعة التى تتبادل مع دقات قلبها وتتأمل متمنية أن تمر الساعة بسرعة وأن يخطفها الوقت للقاء زوجها فى ليلة العرس الكبرى وفجأة رن هاتف العروسة لتقف حسابات قلبها ليرن تليفونها فوجدته “عريسها”
فردت عليه، ربما يكون فى إحتياج شيء فطلب منها العريس أن تقابله خلف البيت وإستخدم المكر والدهاء وأخبرها بأنه أتى لها بهدية مفاجأة ولا يريد أحد أن يراها لتكون مفاجأة للجميع
فأخبرت والدها بأن جاء إليها تليفون من صديقة لها تحت البيت هتنزل تجيبها وتيجى ونزلت على الفور، بقلب يملئه السعادة وفكر يذهب ويأتى فى حيرة عن الهدية التى أقدم بها العريس وحديث بينها وبين نفسها لا شك أنها هدية جميلة لكى يخفيها عن “الجميع” أقبلت العروس فى همس خاطف وتسلل اللص خلف المنزل ليحمل بين أضلعه آيات الشر وفى عينه مرارة “الغدر” وبين أجنحته ملك (الموت) وفى سعادة بالغة أقبلت العروس ليكون هذا اللقاء الأخير لها إنها ساعة القدر، وقبح البصر من العريس أقدمت العروسة خطوات بالحب
وأقبل العريس خطوات بالشر ليلتقيا معاً “بدماء”
العروسة على الأرض إستل اللص
سلاح الجريمة وقام بطعنها عدة طعنات
وقام بسلب مجوهراتها
والمحمول لتسقط أرضاً وهى تنظر إليه بحصرة وندم كيف يصبح الدم مياة وكيف هانت عليه وأى قلب الذى بداخله ولم ينتقل عن المكان إلا أن لفظت أنفاسها الأخيرة فر هارباً مثل الذئب عندما يفتك بالضحية فأحس الأب والحاضرين بغيابها فخرجوا باحثين عنها فوجدوها جثة هامدة خلف المنزل وقف الأب فى ذهول كيف تبدل الفرح إلى حزن وفقد الوعى حزناً على إبنتة التى كانت على أبواب السعادة وفى حزن عم على أهالى قليوب المحطة وتسائلات أقرب إلى القتل فى النفوس بين الأهالى بحثاً عن من قتلها وفى حيرة لمعرفة القاتل للإنتقام منه
وعاد القاتل ليتحسس حول جريمته وبكى بالدموع والآم الفراق ووعد وتوعد أن ينتقم من القاتل فى صراخ كيف سولت له نفسه المجرم فى ليلة زفافها أن يقتلها لتجد الشيطان على منبر الشر والشيطان يعظ ويعود المجرم ليقتل القتيل ويمشي فى جنازته وقامت الأسرة بإبلاغ الشرطة التى أمرت بنقلها إلى مستشفى قليوب العام وباشرت تحريات المباحث التى وجدت قضية يملأها الغموض عن أسباب القتل ومن القاتل ولماذا فى هذا الوقت وما هى الصلة التى تجمع العروسة بالقاتل لتترك كل شيء فى لهفة وتخرج لمقابلته خلف المنزل ليجيب على كل هذه الأسئلة
(رقم مجهول) وبشهادة الشهود أمام المباحث أكد والد العروسة أن إبنته جاء إليها مكالمة تليفونية ونزلت على الفور بعد تلقيها الإتصال وبناءاً عليه إتخذت تحريات المباحث الخيط ليكون طريقهم إلى القاتل المجهول عن طريق رقم التليفون وبالبحث والتحريات عن صاحب الرقم تبين
للمباحث هوية القاتل المفاجأة أن القاتل هو زوجها وابن عمها لتكون نهاية الكون والرحمة بين الأسرة وعلى الفور قامت الشرطة بالقبض على المتهم وتوجيه تهمة القتل عمداً وبتقديم دليل الإتهام وهو رقم التليفون التى جائها قبل الحادث بلحظات وبالضغط على المتهم اعترف أمام المباحث أن والديه أجبروه على الزواج منها بعلمهم لرفضي لها وحبى لفتاة أخرى تعلق بها قلبى ومنذ أن أجبرت على الزواج منها وقمت بكتب الكتاب إمتلك الشيطان من عقلى وقررت أن أقتلها ولم أستطيع مواجهة أهلى لعب الشيطان لعبته وإستمسك بناصية عقلي وإستحوذ على تفكيرى وهيأ لي جريمة القتل وطريقتها وكيفية الهروب من الجريمة وأنا بطبيعة الإنسان بلا وعى عشقت خطوات الشيطان حالماً أن أجد فيها النجاة من هذا الزواج أقدمت على قتلها بعد أن إستدعيتها عن طريق مكالمة تليفونية وأوهمتها أني لدي هدية لها وأريد أن أعطيها لها ولا تخبر أحد لتكون مفاجأة عندما إلتقيت بها خلف المنزل قمت بطعنها عدة طعنات وقمت بأخذ الشبكة والمحمول لأقطع أى صلة دليل بالجريمة وفررت هارباً ثم عاودت لأقف بين صفوف الباكيين وأعلن أننى لم أترك حقها حتى أبعد الشك عنى وبإعترافات القاتل أمام الشرطة بعد تقديم دليل إدانة وهو الرقم المجهول
ظن المخطئون أن الله يغفل لكن إرادة الله على الكون تبقي وبإعتراف المتهم تم إغلاق المحضر وتحويله إلى سرايا النيابة وبعد إمتثال المتهم أمام النيابة وجهت النيابة إلى المتهم القتل عمداً مع سبق الإصرار والترصد وبعد إعتراف المتهم أمام النيابة أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق لحين إحضار تقرير الطب الشرعي وإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات
