اخبار العالم
أخر الأخبار

تأييد ومسيرات حاشدة فى تونس ضد الإخوان لدعم ومساندة رئيسة الحكومة نجلاء بودن الجديدة بعد هجوم الإخوان ضدها

كتب: شادى سعد

تأييد ومسيرات حاشدة فى تونس ضد الإخوان
لدعم ومساندة رئيسة الحكومة نجلاء بودن الجديدة بعد هجوم الإخوان ضدها

حشود وإنتفادة وغضب ومساندة لقرارات الرئيس قيس سعيد
من الشعب التونسي ضد الإخوان للتهجم على نجلاء بودن المكلفة بتشكيل الحكومة مما جعل المؤيدين للرئيس قيس سعيد تنتفض وحشود تجول فى شوارع تونس تأكيداً لأخر قرارات الرئيس ورفضهم لأن تسير مسيرة الإصلاح والتجديد التى خلفتها وجودهم فى الحكم فمنذ إعلان حركة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على عودة البرلمان المجمد لإنعقاد قرارات الرئيس ومخالفة للقانون إنطلقت مظاهرات حاشدة فى مختلف البلاد لتجدد دعمها للرئيس ورفضهم
للفساد والأخطاء التى خلفتها وجود الإخوان فى الحكم بأى شكل من الأشكال وبرغم محاولات الإخوان لبث الفوضي فى الشارع التونسي لعرقلة عمل الرئيس والحكومة تقوم نجلاء بودن المكلفة بتشكيل الحكومة على إستكمال إختيار الوزراء فى حكومتها التى من المتوقع الإعلان عنها خلال الأيام القادمة ليكون شعار نجلاء بودن من أجل تونس أفضل ويطمع الشعب التونسي أن يجدوا فى الحكومة المقبلة تطلعات نحو مستقبل أفضل وإصلاحات عاجلة على كافة المستويات التى من أهمها وأخطرها المستوى الصحى والإقتصادى وأكدت بودن أن مشاورات تشكيل الحكومة قد بدأت بالفعل وأن حكومتها ستكون خليطة من الكفاءات الناجحة النسائية والشبابية ليمكنها الإنخلاط فى واقع الشعب التونسي وأكدت أنه لأول مرة ستفوز المرأة بنسبة تمثيل فى الحكومة 50 بالمئة لتكون حكومة متكافئة قادرة على حل المشاكل التى يمر بها الشعب التونسي
وكان الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي عن ارتياح المنظمة ”لتكليف شخصية بتشكيل حكومة، وهو ما يعدّ مؤشرا إيجابيا في حد ذاته” وفق تعبيره وحث الاتحاد العام التونسي للشغل، ذو التأثير القوي، وأحزاب رئيسية ممثلة في البرلمان المعلق، سعيّد، على إشراكهم في حوار حول الدستور والنظام السياسي في تونس.وفي السياق، قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إن الرئيس التونسي قيس سعيد أبلغه بأن حوارا وطنيا سيجري قريبا، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الزعيمين.وإشارة سعيد لهذا الحوار هي أول مؤشر، منذ اضطلاعه بالسلطة التنفيذية في يوليو، على استعداده للتشاور على نطاق أوسع حول إيجاد مخرج للأزمة.وقالت الرئاسة الفرنسية: “أشار سعيد إلى أن الحكومة ستتشكل في الأيام المقبلة وأن حوارا وطنيا سيبدأ في أعقاب ذلك”.ومنذ الإعلان عن قرارات يوليو، سارعت الأحزاب والقوى السياسية في البلد فضلا عن النقابات العامة والاتحاد التونسي للشغل الذي يعد أكبر مظلة عمالية ونقابية في البلاد، إلى دعمها والمطالبة باستكمالها من أجل تحقيق الصالح العام وإرساء مبادئ الديموقراطية والدستور، وتدريجيا انضمت إليها كافة القوى التي كانت تمثل حليفا للنهضة في الماضي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى