بقلم رئيس التحرير:
رامز وليد
ظهرت مؤخراً بعض النداءات المختفية خلف الظل تترقب انكسار الضوء
لتظهر متخفية فى صورة ملاك ناصح ومنذ متى تعتنق الشياطين الحب أو ترضخ لآمال الشعوب وكرامة الأوطان.
كثرت النداءات من القلوب المضللة التى لا تريد لهذه البلد الأمن والإستقرار باحثين لها عن أى نقطة ضعف من خلال الغوغاء أمام المجتمع العربى والمجتمع الغربى.
يرددون كيف نسمح لأثيوبيا بإستخدام هذا الأسلوب المتعنف ضد دولة كبيرة مثل مصر ، ذات قيمة وقدر بحجة الخوف على مصلحة مصر بنداءات خافته ، وتحركات عابسة بين الشعب المصرى قائلين يجب على مصر أن تعلن الحرب على أثيوبيا من أجل الحفاظ على حقها من مياه السد والحفاظ على مياه النيل ونسوا أن مصر على مر التاريخ هى الأمة التى تحتضن أبنائها وأشقائها على ضفاف قلبها.
وإن مصر تؤمن أن من حق أثيوبيا وشعبها التنمية ولا تحجر على تنمية شعب وتؤمن ب لغة الحوار والتفاوض حيث أكد دائماً فخامة الرئيس السيسى أننا لن نطر ابداً استخدام العنف مع أى دولة شقيقة حتى ولو جارت على حقوقنا فى المياه.
ولن نسمح لها أن تجور على حقوق مصر فى أى حال من الأحوال
وهناك حلول كثيرة مازالت مطروحة إلا الحرب فمصر دولة السلام فى الوطن العربى
ويظل الحل الأرجح هو استخدام سلاح العقل ولدينا البدائل التى تجعل مصر دائماً فى المقدمة وأنا على علم ويقين أن المصريين
الذين علموا الشعوب كيف تكون الإرادة والنظر إلى المستقبل
لن يسمعوا إلى هذه النداءات الخسيسة التى تخرج من الكهوف المظلمة يريدون بها إحداث الوقيعة بين أشقائنا وإضعاف قيمة هذه البلد العظيمة مصر روح الوطن العربى
مادامت تحيا فالوطن العربى بأكمله يحيا وتحيا مصر
رغم أنوف الحاقدين
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر