اخبار الحوادث
أخر الأخبار

حمار يشعل النار وتسبب فى إنهاء حياة شاب على يد أبناء عمه بتحريض من والداهم بمنطقة بشتيل التابعة لمركز أوسيم

كتب: رامى داود

أنهى ثلاث شباب حياة إبن عمهم بتحريض من والداهم بمنطقة بشتيل التابعة لمركز أوسيم بسبب حمار قام بأكل شوية برسيم من أرض إبناء عمهم وبتحريض من والدهم

 

حرض «العجوز» أولاده الـ3 على قتل ابن عمومتهم في منطقة بشتيل التابعة لمركز أوسيم بـ الجيزة، فاستغلوا نزول حمارة خاصة بابن عمهم لتأكل البرسيم من أرض زراعية يمتلكونها لينفذوا مخططهم الإجرامي، فضربوا وراح ضحيتهم بفأس وشوم وآلات حادة على رأسه وأنحاء جسده، ليلقي مصرعه عقب نقله إلى المستشفى.وبعد انتهاء تحقيقات النيابة العامة قررت إحالة المتهمين الـ4 إلى محكمة الجنايات، وحددت أولى جلسات محاكمتهم في 17 فبراير الجاري.

 

 

وقد تضمنت تفاصيل الواقعة، بعد التحريات

تبين حدوث مشادة كلامية بين الطرف الأول، وهم كل من: «زيدان»، و«محمد»، وبين الطرف الثاني: «أحمد»، و«مصطفى»، و«إبراهيم»، بسبب نزول «دابة» ملك المدعو محمد غريب زكي، لأرض الطرف الثاني بالخطأ وأكلها برسيما خاصا بهم وتدخل بعض أقاربهم وتم الفصل فيما بينهم وبتاريخ الواقعة وحال مشادة الطرفين بعضهم البعض حدثت مشادة كلامية بينهم تطورت إلى مشاجرة وقاموا بالتعدي على بعضهم البعض بالضرب وإحداث إصابة بعضهم البعض مستخدمين الأسلحة البيضاء والشوم والعصى، وقيام الطرفين بالاستعانة ببعض أقاربهم في تلك الواقعة.أضافت التحريات أن المتوفى «محمد غريب»، توفى عقب تلقيه العلاج بالمستشفى، وتوصلت التحريات إلى أن المتسبب في وفاته هم كل من: «إبراهيم»، و«مصطفى»، و«أحمد»، وكان بحوزة المتهم الأول سلاح أبيض «أزمة حديد» وبحوزة الثاني «عصى شوم»، والثالث «ماسورة حديد»، وقام «الأول» بالتعدي على بالضرب على «محمد غريب» باستخدام الآلة الحادة وقد كال له ضربتين استقرت الأولى في مقدمة الرأس واستقرت الثانية في مؤخرة الرأس عقب سقوط الضحية أرضًا، وقد قام كلا المتهمين «أحمد»، و«مصطفى» بالاعتداء على المجني عليه بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء حوزتهما بأماكن متفرقة بجسده قاصدين من ذلك قتله واشترك معهما المتهم «محمد.م»، والد المتهمين بتحريضهما على قتل الضحية.

 

 

وتوصلت التحريات إلى أن المشاجرة نشبت بين طرفي الواقعة، علشان الحمارة بتاعت عيلة غريب زكي نزلت أرض المتهمين وأكلت من البرسيم».

وقام الأب وهو
المتهم الرابع بتحريض أولاده على ارتكاب الواقعة، توصلت التحريات إلى أن الأب «قالهم لو مقتلتوش حد من عائلة زكي (عليا الطلاق ما هتقعدوا في البيت»، وإثر ذلك كان الضحية متواجدًا أمام منزله والطرف الثاني كانوا واقفين «قدام بيتهم اللي بيبعد عن بيته حوالي 20 مترًا، وكانوا عمالين يسبوا في عيلة غريب زكي، وأن أبوهم بيحضرهم وبيقولهم لو مقتلتوش حد من عائلة زكي النهارده مش هتباتوا في البيت

اعترافات المتهمين بارتكاب الجريمة
المتهم الثاني اعترف بارتكابه مع أشقائه للجريمة، قائلًا في التحقيقات: «اللي حصل إننا من فترة كبيرة اشترينا أرض بتمن قليل من ولاد زكي، وهما كانت عينهم على الحتة دي وفضلوا يدخلوا الحمارة بتاعتهم في الأرض عندنا كل شويه ويضايقوا فينا وحاسين إننا ضحكنا عليهم، وحصلت مشاكل بسبب كده بس كانت بتتلم، وآخرها ابنهم يوسف زكي ساب الحمارة وقعد يشتم فينا وأبونا اتعصب على الولد الصغير وقتها أنا كنت في الوراق وإبراهيم كان في المحل ومصطفى كان جاي من الأرض، ولما جينا لقينا زيدان عمال يشتم في الشارع ويقول: (ده بيت مفهوش راجل)، راح مصطفى أخويا كان معاه حته عصايا ودخل عندهم راحوا نزلوا ضرب فيه فلقيت حتة حديدة خدتها عشان أعرف أدافع عن نفسي وأحوش عن أخويا، راح (زيدان) ضربني على ضهري وراسي بالعصايا، و(محمد) كان بيضرب أخويا (إبراهيم) على راسه بالعصايا راح أخويا كان معاه أزمة حديد راح ضرب (محمد) على راسه بعد ما محمد ضربه الأول وبعدها جينا على القسم»وفي قرار إحالة المتهمين إلى الجنايات أفادت النيابة بأن المتهمين الثلاثة قتلوا عمدًا المجني عليه محمد غريب زكي سيد- مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه، بتحريض من المتهم الرابع، والذي خلق فكرة الخلاص منه لخلاف سابق بينهم، وما أن تهيأ لهم الظرف حضهم «الرابع» على تنفيذ مُخططهم الإجرامي، فأحرزوا الأدوات محل الاتهام التالي، وما أن أبصروا المجني عليه حتى باغته الأول بضربة استقرت على رأسه من الإمام سقط إثرها أرضًا فكال له أُخرى من الخلف، وآنذاك استمر المتهمان الثاني والثالث في ضربه بأن كالا له عدةِ ضربات استقرت بمختلف أنحاء جسده، قاصدين قتله محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته

وبعد اعتراف المتهمين أمرت النيابة العامة بحبسهم على ذمة التحقيقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى