كتب رامى داود
كان المكان يعم بالسكون المكان ونسمات هادئة والكل مشغول بكل ما لديه من عمل وفجأة انطلق طلق ناري من خلف الجدران داخل كلية الآثار ليخترق قلب موظفة تعمل داخل الجامعة على يد زميل لها موظف داخل الجامعة وتحول الهدوء إلى فزع ووجع ودماء على الأرض ومحاولة للهرب من القاتل يميناً وشمالاً ليهرب بجريمته وحاول ثم حاول ثم تمكن من الهرب ليقف الجميع عاجزاً أمام الطلق الناري والدماء التى تسيل على الأرض والقاتل الهارب ما بين هذا وذاك وتلك تحول هذا الهدوء إلى وجع والم داخل كلية الآثار وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث بعد أن أبلغت كلية الآثار بالواقعة وتم نقل الموظفة إلى مستشفى قريبة من الكلية طمعاً فى اسعافها ولكن الموت كان أسرع إليها من الإسعافات فلقيت مصرعها
على الفور وكان مدير مباحث الجيزة قد تلقي إخطار من إدارة شرطة النجدة تفيد بسماع دوي إطلاق نار داخل كلية الآثار بجامعة القاهرة وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية للتحقيق فى الواقعة وبالتحقيق وبتفريغ كاميرات المراقبة تبين أن القاتل هو زميل لها بالعمل وأطلق عليها النار وفر هارباً نظرا لخلافات بينهم ورفضها الدائم لإرتباط به وخلافات سابقة بينهم وتم تحويل المحضر آلى النيابة التى اطلعت على أقوال شهود العيان أثناء الواقعة وبناءا على ذلك صرحت النيابة بدفن الجثة وإحضار تقرير الطب الشرعي وسرعة ضبط وإحضار المتهم
ومباشرة التحقيقات