اخبار العالم
أخر الأخبار

تأزم الوضع فى درنة والبحر يقذف بالضحايا نتيجة الإعصار المدمر فى ليبيا

كتبت: نادين محمد

تبدل واقع الحياة الطبيعي إلى واقع مؤلم فى شواطئ مدينة درنة الليبية المنكوبة،واخرج البحر من جوفه عشرات الجثث اليوم ويقذفها إلى شواطئ المدينة التي تحول أكثر من ثلثها إلى أثر بعد عين.
وفيما تتواصل أعمال الإنقاذ وانتشال الجثث الغارقة، أكد رئيس هيئة فرق الإنقاذ الليبية، كمال السيوي أن المزيد من الفرق ستصل إلى مدينتي درنة وسوسة، كما اعلنت فضائية “العربية”.
وأكدت المسئوولين فى تصريحات، اليوم الخميس، أن الفرق ستأخذ عينات الحمض النووي من الجثث المجهولة، إلا أن المشكلة الأكبر على ما يبدو، تتجلى في افتقاد الأكياس لوضع تلك الجثث.
هذا ما أكده مدير إدارة البحث
، لطفي المصراتي، معتبراً أن أهم شيء لفرق البحث الآن هو حاجتها لأكياس حفظ الجثث، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
أما الكارثة الكبرى، فتتجلى في الخوف من انتشار الأوبئة، خصوصا في درنة، بسبب الجثث المطمورة بأعداد كبيرة تحت الأنقاض وفي المياه أيضا.
وقال مجلس النواب الليبي بأنه سيعتمد في جلسته اليوم ميزانية طوارئ خاصة للتعامل مع آثار الكارثة.
كما اعلن وزير الصحة الليبي عثمان عبد الجليل ارتفاع عدد قتلى العاصفة العاتية دانيال التي ضربت شرق البلاد إلى 2694 قتيلا.
يذكر أن العديد من المسؤولين المحليين رجحوا ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 20 ألفاً، وسط تعالي الأصوات المطالبة بمحاسبة المقصرين، لاسيما أن دراسات سابقة كانت أشارت إلى المخاطر التي يمثلها سد درنة المهمل والذي غابت عنه أعمال الصيانة لسنوات، جراء الحرب والاقتتال.مما ساعد على تفاقم الوضع وكبر الكارثة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى