كتبت: نادين محمد
أوضح الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى أخبرنآ بأن الموت يأتي بغتة وانا نعمل ونعد له بالعمل الصالح والموت الفجأة رسالة تحذير للإحياء، فموت الفجأة ليس وسيلة للانتقام من الموتى..وليس سوء خاتمة
وأوضح عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، فى إجابته عن سؤال: « هل موت الفجأة علامة على سوء الخاتمة؟»، أن موت الفجأة ليس من علامات سوء الخاتمة، وإنما مهمته تنبيه الأحياء أى أولئك الذين هم على قيد الحياة، وينسون الموت ويغفلون عنه ويتجاهلون سيرته، ويهربون من ذكره متغافلين عنه..
وقال أن موت الفجأة ينبه الاحياء إلى أن هناك من يموتون فجأة، فعندما يموت أحدهم فجأة فإنه يضع الحقيقة أمامهم ويذكرهم بأن الموت قد يأتى فى أى وقت، وليس له وقت معين، وفى هذا تنبيه، شيء فى الكون خلقه الله سبحانه وتعالى لتنبه الأحياء وليس للانتقام من الأموات.
ونبه إلى أن من مات مات وانتهى، والحى فى هذه الحالة يكون مكلف أن يقوم بتغسيل الميت ثم يكفنه فيُصلى عليه ويدفنه، وإذا لم يفعل ذلك ولا يقوم به فيكون حرامًا على الحى الممتنع عن واجباته تجاه الميت، إذن فموت الفجأة يُخاطب الحى وينذره بأنه من الممكن فى لحظة لا تخرج أنفاسه الداخلة أو لا تدخل أنفاسه الداخلة.. وتابع: لذا فإن موت الفجأة ينبه الغافلين من الأحياء، أو الذين لا يريدون أن يتعظون من الموت، أو من يتحاشون سيرة الموت وذكره وهو حقيقة يراها كل يوم ولكن لا يريد أن يتعظ وكفى بالموت واعظًا