كتبت: نادين محمد
أكدت دار الإفتاء أن استباحة المسلم للمسلم أثم وذنب كبير وعقاب من الله
وقد حذر
النبي عليه السلام من استباحة أعراض الناس
عن سعيد بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الِاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ» رواه أحمد وأبو داود. وفي هذا الحديث مبالغة في التحذير من الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من الاستطالة في الأعراض أواستباحتها والخوض فيها، وَوَصَفَه بأنه ربا، بل بأنه “أربى الربا”، وهذا يقتضي أنه من أشد الجرائم جرمًا ومن أشنع الذنوب إثمًا. وإنما كانت الاستطالة في الأعراض كبيرةً؛ لتعلقها بحقوق العباد ولذا استحق فاعله التوعد بالعقاب الشديد.