منوعات
أخر الأخبار

سعد الدين الهلالي: من الممكن التضحية بالطيور لإستفاء الغرض من التضحية للفقراء

كتب: شادى سعد

قال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور سعد الدين الهلالي،أن الأسابيع الماضية،انتشرت فكرة تقسيط ثمن الأضحية وإمكانية الاقتراض لأداء فريضة الحج، وأوضح إن «أصل الاقتراض مشروع لكن الأمر متعلق بالرشد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر، مساء إنه يتفهم اقتراض الشخص لأداء فريضة الحج للمرة الأولى في حياته، مشيرًا إلى أن حكم الأضحية له اختلاف عند بعض المذاهب فبعض المذاهب ترى أن الأضحية سنة، بينما يراها البعض الآخر واجبة وليست فريضة، موضحًا أن «حكم الاقتراض من أجل التضحية يرجع إلى الغرض منة الأضحية».
وأشار بأن جميع الفقهاء أجمعوا على أن الأصل في الأضحية منح اللحوم لأهل البيت والتصدق بالقليل منها، مضيفًا أن فكرة التصدق بالثلث ومنح الثلث لأهل البيت، وتوزيع الأخير على الأقارب والجيران، لم ترد إلا في حديث أخرجه أبو موسى الأصفهاني.
وأكمل: «لو الغرض صدقة فمن عدم الرشد الاستدانة لعمل صدقة، عملًا بقول النبي في البخاري وأخرجه أحمد: (لا صدقة إلا عن ظهر غني)، خاصة أن ثمن التقسيط أعلى من الكاش، ومن ينتفع بالفرق التاجر وليس الفقير، كما أن التقسيط له مخاطر تلحق بصاحبه
وطالب بنشر ثقافة الأضحية بالطيور، بدلًا من نشر ثقافة الاستدانة وغلاء الأسعار بالتقسيط، معقبًا: «هذا رأي فقهي موجود لبلال بن رباح وابن حزم الظاهري، وأتحدى أي شخص يقول إن اتباع هذا الرأي باطل».
وأشار إلى أهمية نشر ثقافة حرية شراء المواطنين للحوم بالكيلو من الجزارين مباشرة، بدلًا من شراء الصكوك المحددة بـ10 و3 كيلو في الإعلانات المختلفة.
وتابع يجب: «علينا ننشر ثقافة رشد فى التعامل من إكمال مسيرة الحياة بدون ضرر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى