قصه شعريه تتحدث عن فراق الاصحاب ولحظة الوداع بعنوان
(فى يوم منودع الأصحاب)
ساعات العشره بتوجع اكتر من اى شئ تانى بنجى نمشى ونسلم نلاقى قلوبنا تتالم نقول نمشى ومانمشيشى الايام الحلوه لو راحت خلاص بتروح مابتجيشى ابص عقارب الساعه بطيئه ليه ماتمشيشى خلاص يا فراق خلاص حاشتاق لكل حاجه حبيتها من بكره خلاص ماشى انا انسا ما بنساشى انا انسى لمه الاصحاب وضحكتنا وسط لمه شباب.وده بيحكى نكت بايخه وده راسه من التعب دايخه ودة اكلة طلع مايع وده لكل الهموم بايع ودة يقول الفلوس خلصت فى جيبى خلاص مبقاشى ودة بيبكى على حاله ودةبيدعى على خاله وبيقول السبب هو لولاه ماكنش ده حاله وده اللى بيحكى عن فرحه ويقول ليه فرحه ماكملش وده صدعنا بكلامه ويقولى عليك ماطولشى حتى اللى راح يجيب صاقع بقاله ساعه مارجعشى استنو مين يدق الباب روح افتح انت قوم ياشهاب شوفو مين جه وايه وياه انا قلت قبل ماتمشى نفرح تانى بالمه اجيب اكله تكون ذكرى قلى جبت ايه وياك مفاجئه جبت ليكو كباب طول عمرك ياواد فييس بتحب وسط لمه تهيص لكن راجل فى افعالك مسيرى يوم اشلهالك فى يوم فرحك وهرقصلك واهنيلك لكن دلوقتى ماملوكشى غير انى لربنا ادعيلك خلاص ماش وحاتسبنا مع الذكرى تعذبنا ونار البعد توجعنا بكره اما تروح حاتنسنا مين قال انى اقدر انساكم مسير لايام تجمعنا لفرحتا وضحكتنا ولمتنا امانه عليك اول ماتروح تطمنا.وخد الشنطه دى وياك دى لشادى ودى لمنه دول اخواتى ولما تشوف امى بوس راسه قولها اد ايه وحشانى خليها تدعلى تانى خلاص يابنى ماتتعبناش ولا عشان الدعا ببلاش وانت قولى يا محمد عايزنى اوصل امك ايه امانه عليك تبوسهالى وصل لها دمعتى فى عينى وقل لأمى تدعيلى خلاص يا عيال اناماش ولا واحد يودعنى علشان ماشفشى دمعه فى عينه وانا دموعكم بتوجعنى ولو ماشفتكوش تانى خلاص فى الاخرة نتقابل والجنه معاكو تجمعنى