كتب: أحمد شعبان
وحذرت الهيئة من مصطلح: اسمع الكلام علشان ربنا يحبك، قائلة: «هذا ما يصنفه علماء النفس باسم “الحب المشروط” أو Conditional Love».
وأضافت في منشورها: «الحب المشروط بين الأم والابن أو الأب والابن يُشعر الطفل بأنه غير محبوب وغير مرغوب فيه، ولما يكبر بيشعر بعدم الانتماء للأسرة؛ لأنه كان معظم الوقت بيفشل أنه يكون عند حسن ظنهم في الاستجابة للنصائح.. وده اللي بيحصل تماما مع صورة الإله الخالق في ذهن الطفل».
وتابعت: «اسمع الكلام علشان ربنا يحبك.. ذاكر علشان ربنا يخلي بابا يشتري لك اللعبة اللي نفسك فيها.. وهكذا تتكون لدى الطفل سلسلة من الشروط يقوم عليها حب الله اللي مهما فعل مش هيقدر يحقق علاقة حب معه».
واستكملت: «الصحيح في حب الله.. إن الحب غير المشروط هو أكبر محفِّز للطفل، فلما تُشعِر الأمُّ طفلها أنها تحبُّه؛ لأنه ابنها، وأنها تريد أنه يكون أفضل الناس لمصلحته، والحب غير المشروط في علاقة الطفل مع خالقه هو أنه أساسا ربنا خلقنا لأنه يحبنا».
واختتمت: «وربنا من أسمائه الودود، الذي يتودد للعباد ويناديهم ويكرمهم في كل وقت من غير هما ما يطلبوا.. ده يُعزِّز ثقه الطفل بنفسه، ويخلق علاقة سوية من الحب والتعلق بالخالق بعيدة عن الشرط، كذلك يتحدث ويتحاور مع من حوله عن حبه لله بثقة كبيرة».