اخبار الحوادث
أخر الأخبار

الألعاب الألكترونية تسرق منا فلذة كبدنا إحترس طفل عمره 11 عام يشنق نفسه من أجل ببجى

كتبت: علا قاسم

الألعاب الألكترونية تسرق منا فلذة كبدنا إحترس طفل عمره 11 عام يشنق نفسه من أجل ببجى

بعد أن إنتهينا من لعبة الحوت الأزرق التى قتلت أبنائنا وإستحوزت على قلوب أطفالنا ليحل علينا قاتل جديد يمسى ببجى ليحتل المرتبة الأولى فى الإستحواز لدى الأطفال عقلياً وفكرياً ونفسياً تلك هى اللعبة الإلكترونية الحديثة لتدمير عقول الأطفال محمد ضحية الألعاب الإلكترونية بعد أن إنهزم فى لعبة ببجى أكثر من مرة ذات ال11 عام الذى لم يدرك خطورة على اللعبة فأحس بالفشل أمام منافسه داخل اللعبة فخرج دون أن يراه أحد من أفراد الأسرة لينتصر للعبته ويهزم حياته يبحث عن حبل غسيل ليلفه حول رقبته ظناً منه أن سوف يهرب من نداءات غريمه فى ببجي
التى تذكره بالفشل ولم يدرك ماذا يفعل الضحية البريئة وقع فى فخ الألعاب
وضحية لعبة ببجي دخلت شقيقته الكبرى الغرفة فوجدته معلقاً رقبته فى باب الغرفة تلك أخته الكبرى التى لم تتجاوز ال13 عام فؤجئت بأخيها معلق فى باب الغرفة المطلة على الصالة لم تتمالك نفسها ولم تدرى ماذا تفعل فأسرعت لإبلاغ أسرتها وجاء الأهل بعد أن لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة
تلقت مديرية أمن بني سويف، إخطارا من مأمور مركز شرطة بني سويف، يفيد بالعثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 عاما، معلق في حبل في باب غرف منزله، والطرف الآخر في رقبته، حيث وجه اللواء أسامة جمعة مدير البحث الجنائى بالمديرية، بتشكيل فريق بحثي لكشف ظروف وملابسات الوفاة.

تفاصيل حادث انتحار طفل بشنق نفسه بسبب إدمانه للألعاب الإلكترونية ببني سويف

وتبين من التحريات الأولية، وانتقال رئيس مباحث مركز شرطة بني سويف، أن الطفل يبلغ من العمر 11 عاما، ويدعى «محمد. ح» ومقيم بمركز بنى سويف، وأنه أقدم على الانتحار بسبب إدمانه للإلعاب الإلكترونية عبر الإنترنت، حيث إن شقيقته الكبرى فوجئت أثناء خروجها من غرفتها إلى الصالة، بشقيقها الأصغر مشنوقا في باب غرفة الصالة، وأنه كان دائم الارتباط بالألعاب الإلكترونية، رغم نهر أسرته له عدة مرات.
كما تبين أن الطفل أقدم في العام الماضي على إحراق المنزل، ونجحت الأسرة في إطفائه بسبب إدمانه تلك الألعاب والمعروفة بلعبة «pubg»، وأمر المستشار أحمد خليل القائم بأعمال المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، بتشريح جثة الطفل، والتصريح بدفن الجثة بعد التشريح، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى