أحمد كريمة تعليقآ على واقعة الفعل الفاضح أعلى الكوبري من قام بالتصوير والتشهير أثم لآ محال.
كتبت: هاندا وليد
استنكر الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، التشهير بأصحاب واقعة الفعل الفاضح أعلى الكوبري، قائلًا: “من آداب الإسلام ولا تجسسوا ولا تحسسوا”.
وأضاف “كريمة”، خلال حواره مع برنامج “كلام هوانم” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، اليوم السبت، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: ” مَنْ سمَّعَ، سمَّعَ اللهُ بهِ”، والرسول نهى عن المجاهرة بالمعاصي، معقبًا: “هناك كثير جدًا ناس عندها تخلف فكري، تصور نفسها وهي ترقص أو تحتسي الخمر أو ترتكب الفاحشة”، مشيرًا إلى قول رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ” لعَلَّ رَجُلًا يقولُ ما يَفعَلُ بأهلِه، ولعلَّ امرأةً تُخبِرُ بما فعَلَت مع زَوجِها، فأرَمَّ القَومُ، فقُلتُ: إي واللهِ يا رَسولَ اللهِ، إنهُنَّ لَيَقُلْنَ، وإنَّهم لَيَفعَلونَ، قال: فلا تفعَلوا؛ فإنَّما مَثَلُ ذلك مَثَلُ الشَّيطانِ لَقِيَ شَيطانةً في طَريقٍ فغَشِيَها والنَّاسُ يَنظُرونَ”.
وتابع أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن من يقوم بنشر ما يسيئ للآخرين، ومن يقوم بتصوير واقعة معينة لأناس ترتكب محظور أو ممنوع شرعي، عليه الذهاب لشرطة الآداب من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، دون التشهير بهؤلاء لكون لهم أقارب وبلده وأهل أبرياء.