اخبار الحوادث
أخر الأخبار

ماتت بعد الزفاف بدقائق وتركت من ورائها الحزن والم الفراق إسراء عروسة الجنة

كتب: رامى داود

ماتت بعد الزفاف بدقائق وتركت من ورائها الحزن والم الفراق إسراء عروسة الجنة

ما أصعب من أن يتبدل الفرح بالحزن والإبتسامة تتغلب عليها الدموع ويغيم الليل حاملاً معه الآلم لصعوبة الموقف وضياع الأحلام ليعلن قطار الحياة للعروسة هنا النهاية فما أصعب أن تموت الزهور وهى تحمل رحيقها وأن تنتهى ملامح النفوس وهى تجمع كل نفوسها تخيل كما تتخيل أنت كبشر وكإنسان صعوبة الموقف وألم الفراق فى ليلة تحيط بها السماء بطيور من الجنة ونجوم تضيء فرحاً وسعادة على محيطين وإبتسامة ملئت كل قلوب الحاضرين لسعادتهم بهذا الملاك البرئ فى ليلة الزفاف هى من صنعت السعادة على قلوب الجميع ورسمت إبتسامة على شفاه الحاضرين إلتف حولها الأهل والأصدقاء بسعادة بالغة راحت العروس تحتضن الأهل كأنها تودعهم لأخر لحظة أكثر من مرة إحتضنت والدها وقبلت يداه كأنها كانت تخاطبه فى صمت لو أخطئت يوماً فى حقك سامحنى تلك مغفرة الوداع وقلب الميت الذى يحس به الميت قبل قدوم الموت إليه إبتسمت وضحكت وعلى وجها إبتسامات الوداع هى العروس الراحلة إلى سعادة الآخرة قدر لها الله أن يكون زواجها بالجنة ورافقتها الملائكة


إنها العروسة إسراء شعبان صاحبة ال18 عام كانت فى ريعان ربيعها لم تشتكى العروسة من أى آلم ولا تعب على الإطلاق كانت فى قمة سعادتها وسط الأهل والأقارب وأصدقائها وزوجها كانت سعيدة لأبعد الحدود ترقص وتغنى مع الحاضرين لم تترك أحد من أقاربها وأصدقائها إلا وقبلته وعلى شفاهها كلمة واحدة إدعولى لم تكن تعلم أن دعوتها ستكون من الحاضرين أن يدعوا لها بالرحمة والمغفرة إنتهت لحظات الزفاف وهى مليئة بالسعادة على الأهل والمحيطين وعلى الأقارب والمحبين ودعت إسراء أصدقائها لتنتقل إلى عش الزوجية وإصطحب العريس زوجتها كأنه إصطحبها إلى النهاية ولم يعلم الزوج ولا العروس ماذا تخفى لهم الأقدار وبعد أن وصلت العروس إلى عش الزوجية
دقائق معدودة لم تلحق العروس بتغير ثيابها وفجأة رجعت العروس ترجيع مفاجئ بطريقة صعبة على الفور تم نقلها إلى المستشفى وقبل أن تصل إلى المستشفى لفظت أنفاسها الأخيرة لتذهب روحها إلى خالقها ليكون زفافها فى الجنة وبعد أن نقلوا العروس إلى المستشفى تم تشخيصها من قبل الأطباء وتوفت جراء تعرضها لسكتة قلبية مفاجئة، ولم تعاني من أسباب مرضية أخرى، وهو ما أدى إلى وفاتها في الحال، «الدكاترة قالوا في المستشفى إنها ماتت بسبب سكتة قلبية مفاجئة، حصلت لها أول ما روحت».رحلت العروس وتركت خلفها حالة كبيرة من الحزن والصدمة البالغين، لم تتوقف عند أسرتها وأقاربها وأصدقائها فقط، بل سرعان ما تحولت العديد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى سرداق عزاء، إذ نعاها العديد من النشطاء لوفاتها، داعين الله بالمغفرة لها والإنزال بالصبر والسكينة على قلوب أسرتها وزوجها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى