كتب: رامى داود
بعد تكثيف الجهود حول قضية قتل محامي كرداسة والبحث عن فك اللغز عن أسباب قتله وبعض أن توصلت الداخلية للقاتل وتم القبض عليه بعد ربط خيوط القضية وبسؤال المتهم بقتل المحامي جائت أقوال القاتل كالتالي والذى أكد أن السبب وراء قتل المحامي هو قضية خيانة للأمانة بأن قام المحامي موكل المتهم ببيع قضيته التى تنص على نزال قضائى بينه وهذا ما جاء على لسانه أمام الشرطة بعد أن باع القضية الخاصة بطليقته إلى أهلها وقام بإقصاء حقه وخسر القضية
أحس موكل المحامي بالخيانة من المحامي فقرر الانتقام منه وفكر ودبر ثم شاء فقدر وانتظر المحامي أمام مكتبه وفور وصول
المحامي إلى مكتبه أطلق القاتل النيران عليه وفر هارباً وبإستماع النيابة إلى العامل المتواجد داخل المكتب والتى شهد الواقعة والتى أقر وأكد أقوال القاتل بقتله للمجني عليه وقد تبين من التحريات أن عقب علم المتهم بسقوط القضية كام القاتل بالتوجه إلى مكتب النيابة وفعل جريمته وقد انتقلت النيابة العامة لمعاينة مسرح الحادث، للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها، وتم التحفظ على فوارغ الطلقات المتواجده بمحيط الحادث .
كلفت النيابة العامة بالجيزة الطبيب الشرعى بتوقيع الصفة التشريحية على جثة شاب لقى حتفه برصاص مجهولين داخل مكتبه في كرداسة، لبيان سبب الوفاة وبيان ما بها من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
كما أمرت النيابة العامة بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة، وانتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان.
