كتب: رامى داود
أصدرت محكمة جنايات المنصورة اليوم الأحد، الحكم بالإعدام شنقاً للمتهم الرابع والأول في مقتل الطفل روجينا بالدقهلية، والحبس المؤبد لوالدتها، بعد أن شاهدتها وضع مخل أثناء ممارسة الجنس الجماعي حيث أقدمت والدتها وبعض اصدقائها من كانت تقوم معهم بممارسة الجنس الجماعي وحتى لا ينفضح أمرهم قامو ل بتعذيب الطفلة
بكيها بالنار وضعوها بالصندوق الخلفي لسيارة مسروقة لأكثر من 40 ساعة حتي فاضت روحها، وألقوا جثتها بإحدى الأراضي الزراعية بنطاق مركز أجا .
وقد صدر
القرار برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، في القضية رقم 13044 لسنة 2022 جنايات قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 1422 لسنة 2022 كلي جنوب المنصورة. وكان المستشار محمد لبيب، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال 6 متهمين وهم “محمد . ع.ف” وشهرته ميزو، محبوس 37 عامًا عاطل، “هدى . إ . ع” محبوسة 31 عامًا، ربة منزل، “شيماء. أ . ع” شهرتها رشا محبوسة 34 عامًا- ربة منزل، و”كريمة. س . ر” شهرتها أنوش محبوسة -32 عامًا، ربة منزل، و”محمد . ب . ع ” شهرته إسلام محبوس 32 عامًا، ومقيم أول المنصورة و ” سماح . أ . أ ” هاربة 30 سنة، ويقيمون بمحافظة الجيزة لأنهم في 10 أيام الأولى من مايو لعام 2022 بدائرتي جمصة وقسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية المتهمين من الأول إلى الرابعة قتلوا المجني عليها الطفلة “روجينا. ب”، ابنة المتهمة الثالثة، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها لما استفحل في نفوسهم من شر البغية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي أجراها المستشار مصطفى عبدالغني، وكيل النيابة الكلية أن المتهمة الثالثة سلمت المجني عليها إلى المتهمين الأول والرابعة فاقتادوها ومضوا بها إلى صندوق المركبة الخلفي للسيارة الرقيمة ” أ س ن 2156″ واضعين إياها على هيئتها الواهنة به حال كونه مكان خالٍ من الآدميين وما أن أودعوها به وأحكموا إغلاقه حتى انصرفوا عنها تاركين إياها تصارع الموت ما يقرب من 40 ساعة قاصدين ازهاق روحها.
واقترنت تلك الجناية بالجنايات محل الاتهامات اللاحقة في مكان واحد وفى رابطه زمنية واحدة بأن احتجزوا المجني عليها الطفلة وهتكوا عرضها وأعدموا إرادتها الواهنة، وخارت قواها ونزعت عنها “والدتها” ما يستر عورتها دون وجود مقتضي شرعي عارضة عرضها المنتهك على المتهمين، واستطالت أيديهم مواطن عفة المجني عليها محدثين بها تعذيبات بدنية.
وأدلى العميد أحمد محمود خليل، رئيس إدارة البحث بمديرية امن الدقهلية سابقًا بأقواله أمام النيابة العامة بأن تحرياته دلته إلى أنه “على إثر علاقة آثمة جمعت فيما بين المتهم الأول والمتهمة الثالثة “والدة المجني عليها”، وأقام علاقة غير شرعية معها، ورغبت الأخيرة في الإقامة برفقة المتهم الأول دون زوجها والتي أوشت به إليها. وأوضحت التحقيقات أن المتهم الأول ضم والدة المجني عليها إلى أفراد تشكيله الإجرامي الذي مارس الرزيلة في حفل جنس جماعي أمام أعين المجني عليها، وعلى مسامعها فاحتذت الطفلة المجني عليها أفعالهم، وأطلقت بفيها الأصوات التي قرعت أذنيها على مسامع الآخرين فقام المتهمين من الأول إلى الرابع بتعذيبها وحرقها.
صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة،