محليات
أخر الأخبار

عبارات وتحذيرات ومخاوف فى كلمة الأمام أحمد الطيب لقادة وزعماء الأديان بكازاخستان.

كتب: محمد وجدى 

لم يكد العالم يتعافى من آثار جائحة «كورونا».. حتى داهمته جوائح وكوارث أخرى صنعها الإنسان بيده

الآثار المدمرة للكوارث لم تلحق بالمفسدين وحدهم لكنها حاقت بكوكبنا بكل ما عليه

البشرية أصبحت تعاني من رعب وخوف بسبب التغير الفجائي في ظواهر الطبيعة والمناخ

الكوارث التي يعاني منها الكوكب جاءت بسبب ما اقترفته يد الإنسان عن عمد وغطرسة ولامبالاة بالآخرين

بعض الممارسات السياسية الاستعلائية هزت من أركان الاقتصاد الدولي وتسببت في أزمات طاحنة طالت لقمة الخـبز وجرعة الماء

أٌحذر من انتشار حملات مدروسة وممولة تدعو لهدم “الأسرة”

التقدم العلمي والفلسفي والتطور التقني والاجتماعي لم يعد مؤهلا ولا قادرا على وقف التدهور الخلقي

فلاسفة «التنوير» خسروا رهانهم حين أكدوا أن التقدم العلمي والتقني كفيل بأن يجعل السلام العالمي يسير في ركاب التحضر

“الأخوة الدينية” هي باعثة «الأخوة الإنسانية العالمية» وصانعتها

الخطر الداهم الآن لا يأتي من اختلاف الأديان، بقدر ما يأتي من “الإلحاد”

إدماج الأديان في دين واحد هي فكرة مدمرة للأديان وهو خيال عبثي لا يقول به عاقل ولا يقبله مؤمن أيا كان دينه

أدعو لانعقاد لقاء خاص برموز الأديان يتدارسون فيه بصراحة ووضوح: ماذا عليهم وماذا على غيرهم حيال الكوارث الاخلاقية والطبيعية

كل لقاء جاد مسؤول بين رموز الأديان يتحوَّل إلى طوق نجاة للحضارة الإنسانيَّة حين تحاول أعاصير الشَّر زعزعة أركانها أو اقتلاعها من جذورها

رغم اختلافنا أنا وأخي البابا فرنسيس دينًا وعِرقًا ولونًا وتاريخًا ووطنًا، إلَّا أنَّنا حين اجتمعنا ومنذ اللقاء الأول، بنية صادقة شعرَ كل منا بأنه يعرف صاحبه منذ سنين عدَّة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى