بقلم: بروفيسور محمد
نافذة علي المجتمع الشرقي
(الحلقة الرابعة) عن رفق العتاب
العتاب
العتاب هو النسمة الباردة في صيف الغضب أثناء توتر أي علاقة إنسانية
وهو السبب الرئيسي في إزالة أي شوائب أو خلافات بين الأهل أو الأصدقاء أو الزملاء أو الأحباب
والعتاب أساس المحبة والدليل القاطع علي أن صاحب العتاب مازال متمسك بتلك العلاقة
لكن … يجب أن نعلم جميعا أن هناك نقاط مهمة جدا وأساسية لضمان استمرار العلاقة
قبل_العتاب
أثناء_العتاب
بعد_العتاب
أولا …… .قبل_العتاب …
**يجب علي المعاتب قبل العتاب أن يلتمس الأعذار ربما الخلاف نتج عن خطأ غير مقصود وأن يتأكد جيدا قبل الانفعال والتعصب والهجوم علي الطرف الآخر هل هذا الخطأ عن عمد ام لا
**تقديم حسن النية أن يتوافر حسن النية قبل العتاب فربما ماحدث من تجاهل أو إهمال أو إهانة أو … أو… ربما كان الطرف الآخر لم يقصد تماما ما حدث وان هناك سوء فهم
ثانيا …… أثناء_العتاب….
يجب أن يكون العتاب بلطف ومحبه دون تعصب أو انفعال أو لهجة حادة فالحقيقة عادة تختفي امام القلوب القاسية والعتاب الرقيق يترك طريقا لعودة العلاقة كما كانت
ثالثا ……. بعد_العتاب…..
(التسامح والاعتذار) مهم جدا بعد العتاب سواء لو الخطأ عمدا أو عن غير عمد
إن يعتذر المخطىء فالاعتذار لم ولن يقلل من شأن صاحبه بالعكس سيرفع قدره وتزيد محبته عند الطرف الٱخر
وعلي المعاتب أن يسامح المخطىء لأن التسامح هو عنوان القلوب الجميلة ودليلا علي عظمة صاحبه و سمو خلقه
في النهاية كلنا نخطىء وعلينا العتاب برفق ثم يليه الاعتذار ثم يليه التسامح فالحياه اقصر من أننا نقضيها في العداوة والكراهية
