منوعات
أخر الأخبار

الإفتاء ظهور بعض علامات الساعة والكنيسة تؤكد المعلومات

كتب: محمد وجدى

الإفتاء ظهور بعض علامات الساعة والكنيسة تؤكد المعلومات

أخفى الله سبحانه وتعالي وقت يوم القيامة عن عباده، إلّا أنّه جعل بعض العلامات والأشراط التي تدُلّ على قُرب يوم القيامة، لِحكم كثيرةٍ، وأعلنت كل من دار الافتاء والكنيسة ظهور علامات يوم القيامة، وقرب قيام الساعة.

علامات الساعة التي ظهرت

وقالت دار الافتاء إن من علامات الساعة التي ظهرت وتدل على قرب يوم القيامة مبعث النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وموته، وظهور مدعي النبوة، وفتح بيت المقدس في خلافة عمر بن الخطاب، وأيضًا في زمن صلاح الدين الأيوبي، وفيض المال وكثرته، وظهور الفتن وانتشارها، ورفع العلم وظهور الجهل، وظهور المحرمات والمنكرات، وكثرة عدد النساء وقلة عدد الرجال، وذلك بحسب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء.

العلامات الكبرى ليوم القيامة

إلا أن هناك علامات كبرى ليوم القيامة تقع قبل يوم القيامة بوقتٍ قصيرٍ، وتكون من الأمور غير المعتادة، وهي: «ظهور المهدي وهو رجل يخرج في آخر الزمان ويكون خليفة المسلمين ويحكم بالعدل والقسط، وخروج المسيح الدجال وهو رجلٌ من البشر ميّزه الله ببعض القُدرات الخاصة به؛ ليكون فتنةً وابتلاءً لهم، وقد حذّر النبي -عليه الصلاة والسلام- منه ومن فتنته، كما حذّر منه الأنبياء -عليهم السلام- جميعهم، فهو من أعظم الفتن، وأكبرها، ونزول المسيح عيسى عليه السلام من السماء إلى الأرض، وخروج يأجوج ومأجوج وهما قبيلتان من بني آدم اشتُهرتا بالفساد حتى ضرب ذو القرنين بينهم وبين الناس سدّاً من الحديد يمنعهم من الوصول إلى الناس، وتسعى القبيلتان إلى هدم السد والخروج إلى الناس يومياً من خلال أعمال الهدم، إلّا أنّ الله يجعل عملهم في هدم السد هباءً إلى أنْ يشاء -سبحانه- ذلك، ويُعدّ خروجهم من الفِتن الكبيرة التي تُصاب بها الأُمة».

علامات الساعة الكبرى

ومن علامات الساعة الكبرى أيضا كدليل على قرب يوم القيامة، ظهور الخسوفات الثلاثة وهي انشقاق الأرض وجعل ما على سطحها في داخلها، وستقع في آخر الزمان في أماكن مُختلفةٍ؛ فالأول يكون في المشرق، والثاني في المغرب، والثالث في جزيرة العرب، وخروج الدخان بين المشرق والمغرب، ويستمرّ مدة 40 يوماً، ولا يتأثّر منه المؤمن إلّا قليلاً بعكس غيره، و«طلوع الشمس من جهة الغرب» وهي علامة لا يُقبل إيمان أحدٍ بعدها، وظهور «الدابة» وهي من العلامات التي لا تُقبل التوبة بعدها، وظهور «نارٌ تسوق الناس إلى أرض المحشر»، وهي نارٌ عظيمةٌ تجمع الناس وتسوقهم إلى محشرهم، وهي آخر علامات الساعة ظُهوراً.

علامات قيام الساعة في المسيحية

أما في المسيحية، فيقول القس مكاريوس فهيم قليني، الكاهن بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والحاصل على ماجستير فى اللاهوت وإن من علامات قيام الساعة: «إيمان الأمة اليهودية وهى من أبرز العلامات حيث تنبأ العهد القديم (التوراة) بانقطاع الذبيحة اليهودية الحيوانية فى هيكل سليمان عقب موت السيد المسيح، وقد تحقق هذا بالفعل عام 70م، حيث تم هدم هيكل سليمان ولم يعثر اليهود على أية آثار للهيكل رغم الحفائر والتقدم العلمى والتكنولوجى لعلم الحفائر حتى يومنا هذا، ووجود نهضة روحية عظيمة وذلك عقب توبة اليهود وإيمانهم بالمسيح، وانتشار الإنجيل فى جميع أنحاء العالم كما تنبأ السيد المسيح، وظهور الوحش كما قال سفر الرؤيا متى تمت الألف سنة لحل الشيطان من سجنه ويخرج ليضل الأمم».

حجب موعد قيام الساعة

وأضاف الكاهن القبطي: «من علامات قيام الساعة أيضا الارتداد العام وهو يتبع ظهور الوحش، وعودة إيليا وأخنوخ إلى الأرض، والضيقة العظيمة وهي متنوعة (حروب ومجاعات وأوبئة وزلازل)».
وتابع القس مكاريوس: «الملاحظ حدوث بعض هذه العلامات خاصة الأخيرة ولكن كما قال السيد المسيح أنها مبتدأ الأوجاع وهذه كلها غير محددة بمدة زمنية قد تصل إلى مئات أو الآلاف السنين وهذا فى علم الله كما قال السيد المسيح ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات وحجب الموعد المحدد لليوم الأخير احتفظ به الرب لنفسه ولا حتى الملائكة يعرفونه».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى