كتب: شادى سعد
ترتفع مستويات الكوليسترول في الدم عندما يكون هناك الكثير من مادة دهنية تسمى الكولسترول في الدم، والتي يحتاج الجسم إليها لبناء الخلايا السليمة، لكن ارتفاع الكوليسترول في الدم يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، حيث ينتج ارتفاع نسبة الكوليسترول بشكل رئيسي عن تناول الأطعمة الدهنية، وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ، وزيادة الوزن، والتدخين ويمكن أن يكون أيضًا وراثيًا.ولا يميل ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى ظهور أعراض في حد ذاته، لذلك يوصف بأنه قاتل غير مرئي لأنه يمهد الطريق لمشاكل صحية خطيرة دون العديد من العلامات الواضحة، ولكن تراكم الكوليسترول في الشرايين يمكن أن يؤدي إلى تقلصات في 5 مناطق من الجسم، ويمكن أن يكون هذا من أعراض مرض الشريان المحيطي (PAD)، وهو أحد المضاعفات الصحية المرتبطة بالكوليسترول.لذلك نشر موقع “تايمز أوف إنديا” مجموعة من المعلومات حول أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.الشريان المحيطي هو مرض تتراكم فيه اللويحات مثل الكوليسترول في الشرايين التي تحمل الدم إلى الرأس والأعضاء والأطراف، وهذه مشكلة شائعة في الدورة الدموية حيث تؤدي الشرايين الضيقة إلى تقليل تدفق الدم إلى الساقين أو الذراعين، وتعتبر الشيخوخة والسكري والتدخين عوامل خطر شائعة اعتلال الشرايين المحيطية الجراحة بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، قد تشمل أعراض ارتفاع الكوليسترول تقلصات في (الساقين) المصابة وفي الأرداف والفخذين والقدمين، وقد تخف هذه التشنجات بعد الراحة، وكثيرا ما تكون نبضات القلب الضعيفة أو وجع في الساقين أو القدمين أو تقرحات أو جروح في أصابع القدم أو القدمين أو الساقين تلتئم ببطء أو بشكل سيء أو لا تلتئم على الإطلاق من أهم العلامات والأعراض الأخرى اعتلال الشرايين المحيطية.وقد يتحول لون البشرة إلى شاحب أو مزرق، وقد يعاني المريض من ضعف نمو الأظافر على أصابع القدم وانخفاض نمو الشعر على الساقين، يمكن أن يعاني الرجال المصابون بداء السكري أيضًا من ضعف الانتصاب، وعلى الرغم من هذه الأعراض هناك العديد من الأشخاص المصابين باعتلال الشرايين المحيطية وليس لديهم أي علامات أو أعراض للمرض، لذلك يجب الذهاب إلي الطبيب إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، وخاصة الألم المتكرر.* كيفية تقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات الكوليسترول؟ويمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أيضًا إلى خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، ووفقًا للخبراء يجب ممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة (2.5 ساعة) على الأقل أسبوعيًا.