منوعات
أخر الأخبار

مصانع بير السلم الغير مرخصة وحكم الشرع فيها الإفتاء تجيب.

كتب: محمد وجدى 

جعل الإسلام العملَ والكسب من أَجَلِّ الأعمال؛ فعن المقدام رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكلَ من عمل يده، وإن نبي الله داود: كان يأكل من عمل يده» (أخرجه البخاري).
وأما عن المصانع غير المرخصة أو ما تسمى بمصانع “بير السلم” فهذا أمر محرم شرعًا؛ لما فيه من الأضرار والمخالفات على البيئة بمخالفتها للمواصفات، ومن إيذاء الجيران ونحو ذلك. كما أنها تشتمل على الغشِّ التجاري، والذي قررت الشريعة تحريمه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرَّ في السوق على صُبْرَةِ طعامٍ، فأَدْخَلَ يده فيها، فنالتْ أَصابعه بَلَلًا، فقال: «ما هذا يا صاحب الطعام؟»، قال: يا رسول الله، أَصابته السماء، قال: «أَفلا جعلتَه فوقَ الطعام حتى يراهُ الناسُ؟!»، وقال: «مَن غَشَّنا فليس منا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى