لم يهدأ لهما بال ولم يسكن لهما متاع ساعات قليلة من الواقعة والمذبحة وتمكنت الداخلية بالقبض على منفذ مذبحة الريف الأوروبي لفك اللغز والأسباب التي أدت إلى تلك المذبحة وأمام الداخلية فاجأ القاتل الجميع بوقحاته ووقف الشيطان فى ثيابه الوقحة وجهه الشرس ليعتل منبر الإفق ليوصف جريمته التى خلت من الرحمة وتجسدت بالخيانة وإتسمت بالفسق والفجور لينهك عرض رجل بسيط كل حلمه فى الحياة أن يعيش مسطور الحال حامداً ربه لينام فى نهاية الليل على فراشه لم يظلم أحد ولم يغتال أحد ولم يخون عرض أحد ومن الإتجاه الآخر تسلل الشيطان الى عكر بيته
بمساعدة من لا تملك الشفقة لوالدها ولا الرحمة لعناءه فلم ترحم والدها ولم ترحم وجعه وتعبه وعناءه فى البحث عن عيش لهما بشرف تسلل اللص صديق رب الأسرة فأمنه على بيته أطعم من طعامه فنزع عنه لباس الستر أنه الشيطان بلا رحمة الذى رافق ابنته الكبرى من وراء ظهر ابيها
الشيطان والعشق الممنوع وقاتل بلا رحمة
ساعدته أن يدنس شرف أبيها فإختارت الوقت واللحظة والوسيلة التى تعمي بها أبصار من يراها برفقة الشيطان بادرته بالحب فبادرها بالعشق بادرته بالطاعة فمارس معها الرذيلةبالحب تلك اللحظات الدافئة التى جمعت الشيطان وأنوثة فتاة تبادلا العشق فى لحظات دافئة حميمة فإنتظرته حتى يخرج ابيها لرحلة العناء وزوجته وشقيقها الأصغر للبحث عن الرزق فى بداية النهار حتى يعم الليل لتقوم الفتاة بمعاشرة الشيطان لم يتبقي فى المنزل سوى طفلة صغيرة وكان عليهم أن يختاروا الوسيلة التى تجعلها لم تراهم وقد اصطحب الشيطان المنوم للفتاة ذات الـ 18 عام لتضعه لأختها الصغرى مصطحباً معه بعض زجاجات العصير ثم يضع المخدر بواسطة إبرة فتذهب الطفلة فى نوم عميق وتشتعل نار العشق بين فاسقين ولحظات حميمة وعلى مسرح الحياة الأب المكافح المجاهد المعاني للفقر بحثاً عن الرزق الحلال والأم وشقيقها الأصغر بالمزرعة لجذب الرزق والطعام لأبنائهم مشهد مؤلم وعلاقة محرمة تعتل مسرح الحياة بالوجع والألم قصة الريف الأوروبي والمذبحة التى راح ضحيتها الانقياء والأتقياء وصانعة العشق الممنوع الفتاة ذات الـ 18 من العمر مرات كثيرة ولحظات دافئة وساعات من الحرمات جمعت القاتل بإبنة المقتول ودائماً ما يعاند القدر ليظهر اللص على حقيقته والشيطان على صورته الحقيقية إدعت الطفلة الصغيرة أمام اختها أنها شربت العصير الذى أعطتها له فكانت تعطيها العصير قبل قدوم اللص بدقائق خرجت الطفلة بعد أن قالت لشقيقتها الكبرى أنها قد شربت العصير وأنها ذاهبة تحضر شيء من الخارج واقتنعت اختها الكبرى أنها دقائق وسيفعل المنوم بها ما يفعل فتنام جثة هامدة وسرعان ما عادت الطفلة بعد دقائق لتجد نار مشتعلة وعلاقة حميمة بين الشيطان وأختها وفى لحظة سرقت كل خيالاتهم وهي أن تكون الطفلة قد عادت اقتربت الطفلة منهم فى ذهول وهو يعاشر أختها فى علاقة حميمة صرخت الطفلة فجذبتها اختها راجية ألا تخبر والدها بهذا ولكن القدر يسعي ليصنع صنيعة وللمرة الأولى يأتي فيها رب الأسرة وفى وقت مبكر بكثير وكأن القدر يناديه بالموت أسرعت الطفلة متجهة إلى والدها لتخبره من الفسق والفجور والعلاقة المحرمة لم يتمالك الأب نفسه وتهجم على الرجل واتهمه بالخيانة فإستل اللص السكين وسدد لرب الأسرة عدة طعنات بلا رحمة فإقتربت الزوجة وطفلها ليمسكوا بالقاتل وصرخت الفتاة فلم يتمالك الشيطان نفسه فأعمي الفسق بصيرته فسدد لهم طعنات فسقط الأب والزوجة والطفلين وعشيقة الشيطان لم يرحمها ولم يرحم لحظات العشق معها فقتلها فى موقد العشق على سريرها لتلقي ربها بهذه الحالة على فسقها وخطيئتها وقدر الله ما قدر للأم انت تنجو لتكون الشاهد الوحيد على المجرم وجريمته وبإعترافات الشيطان أمام الشرطة انكسر لغز الغموض عن هوية القاتل
إعترافات صادمة لـ ليلة القتل
والدافع وراء القتل ليعيد القاتل من جديد تمثيل لحظة القتل والسبب معترفاً أنه وضع مع عشيقته ابنة القاتل الكبرى وقتيلته فى نفس الوقت المنوم للطفلة وأنه عاشر الفتاة أكثر من مرة وعندما اكتشفت الطفلة الصغيرة العلاقة ورأتهم فى وضع مخل للشرف وفى علاقة حميمة لم تتمالك لسانها عندما جاء والدها فى لحظة القدر فى نفس اللحظة التى رأتهم فيها الطفلة بادرت وأسرعت لتقص لهم الجريمة والعشق الممنوع والقصة التى رأتها بين اختها والشيطان فكهاني الموت وتاجر الوقاحة هكذا أطلق عليه
فى السوشيال ميديا
وقام رب الأسرة بالتشاجر معه واتهمه بالخيانة رداً لشرفه ونجت الأم الشاهد الوحيد وبإعترافات القاتل تم تحويل القضية إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات
