كتب: محمد وجدى
هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟ سؤال ورد الي دار الإفتاء وأجابت الدار بأن المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها.
وتابعت الدار: فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة، ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في “الأوسط” واللفظ له. ومما سبق يعلم الجواب.