
كتبت: نادين محمد
أوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الطرق الشرعية للطلاق
وعن
، عن مسألة الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
قال فضيلة المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي المذاع على قناة صدى البلد
، أن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل واتساب، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها، وقع الطلاق، أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.وأضاف فضيلته أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات،
كقول بعض التجار: عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.