اخبار الحوادث
أخر الأخبار

النيابة العامة تنفي وجود الشبهة الجنائية فى وفاة المتهم أيمن هدهود الوفاة طبيعية.

كتب: رامى داود 

انتهت تحقيقات النيابة العامة إلى انتفاء الشبهة الجنائية في وفاة المتهم / أيمن هدهود ، بعدما تلقت تقرير مصلحة الطب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية على جثمانه ، الذي أكد وفاته نتيجة حالة مرضية مزمنة بالقلب ، وخلو جسده من أي آثار إصابية تشير لحدوث عنف جنائي أو مقاومة ، كما خلت الأوراق من أي شواهد أخرى ترجح الاشتباه في وفاته جنائيا . وكانت النيابة العامة قد استكملت إجراءات التحقيق في الواقعة بعد صدور بيانها الأول فيها يوم الثاني عشر من شهر إبريل الجاري ، حيث استمعت لشهادة شقيق المتوفى المدعو / عمر هدهود ، والذي مثل أمام النيابة العامة بعد صدور البيان ، فشهد باشتباهه في وفاة شقيقه جنائيا بعدما رأى بجثمانه وقت استلامه لدفنه آثارا لم يتيقن إذا ما كانت من آثار التشريح أم إصابات سابقة ، فاشتبه لذلك في وفاة شقيقه جنائيا ، وأكد الشاهد من بين أقواله أنه كان مزمعا تلقي شقيقه العلاج بأحد المستشفيات لمروره بأزمة نفسية وضغوط عصبية نتيجة ضائقة مادية ومرض شقيقتهما ، وأرجئ العلاج ، كما أكد سابقةً العثور على المتوفى مرتين في حالة مثل التي أُلقي القبض عليه فيها . هذا ، وقد تلقت النيابة العامة تقرير مصلحة الطب الشرعي بإجراء الصفة التشريحة على جثمان المتوفى ، والذي أثبت عدم وجود أي آثار أو مظاهر إصابية حيوية بالجثمان تشير لحدوث عنف جنائي أو مقاومة أو تماسك أو تجاذب ، فضلًا خلو الجسد من المواد المخدرة والسامة ، وأن الوفاة حدثت نتيجة حالة مرضية مزمنة بالقلب نتج عنها عن توقف الدورة الدموية والتنفسية ، مما أدى إلى الوفاة . هذا ، وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت في أعقاب صدور بيان النيابة العامة السابق في الواقعة تداول منشورات أذاعها البعض بمواقع التواصل الاجتماعي ، وانساق وراءها آخرون للتشكيك في سلامة إجراءات التحقيق بالواقعة ، وادعاء قصورها ؛ وذلك بغرض الإثارة وتكدير السلم العام .وعلى ذلك فإن النيابة العامة تهيب بالكافة إلى الحذر الشديد ، وعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار الكاذبة التي يدشها البعض لأغراض وأهداف محددة ، يحيطونها بهالة من الجدل ودغدغة العواطف ليتأثر الغير بها ؛ سعيا منهم لخلق حالة من النفور والإثارة وتكدير الأمن والسلم العامين بما يخالف الواقع والحقيقة . كما تؤكد النيابة العامة أن البيانات التي تصدرها أو المعلومات التي تُفصح عنها هدفها الأسمى كشف الحقائق ، وطمأنة ضمير الأمة لحتمية رفع المظالم متى وجدت ، وأنها لتحقيق ذلك لا بد من بلوغ عقيدتها درجة اليقين بالبرهان والدليل . كما تؤكد أنها لم تكن أبدا لتعلن عن أنصاف حقائق ، أو تعطي إجابات منقوصة لتساؤلات تدور في أذهان المجتمع الذي تمثله ، فالعهد بين النيابة العامة وبين المجتمع دائما هو الإخلاص وإحسان العمل لإقامة الحق والعدل في ربوع الوطن . فاحذروا الاعتقاد في غير ذلك أو الانسياق وراء أقوال أهل الشر المغرضة ، وأصحاب النوايا الخفية .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى