بقلم الدكتور: أبوغنيمة سعد فتح الباب شحاته معهد بحوث أمراض النباتات مركز البحوث الزراعية.
مما لا شك فيه أن مركزالبحوث الزراعية بما يملكة من مقومات وبما يتضمنه من باحثين على درجة عالية من الفهم والوعى والإدراك وكما أنهم يمتازوا بالكفاءة والمهارة فى كل مجال والجدية فى تنفيذ كل ما يكلفون به على أكمل وجة فهوأحد الركائز والدعائم الأساسية للتنميه والتطور الذى يشهدة قطاع الزراعة بصفهٍ عامة وداعم رئيسى للمزارعين والفلاح المصرى البسيط .. ومن حسن الطالع أن هذا الصرح العلمى العريق أُختير ضمن أفضل عشرةِ مراكز بحثية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طبقا لتصنيف سيماجو( Scimago ) الإسبانى للعام 2022 والذى أعلن عنة كبير المستشاريين العلميين بالتصنيف (Isidro F., Aguillo ) وبناءاً علية فإن هذا الترتيب الذى حظى به هذا الصرح العريق لا يأتى من فراغ بل هو ثمرة جهد وعرق وصبر ومثابرة طيلة هذه الفترة الزمنية منذ إنشائه عام 1971 وحتى تاريخة وسيظل هكذا قاطره التنمية شاهداً على كل تطور وأصل كلُ بناءاٍ شامخ على مرِ العصور لذا كان من الطبيعى الشعور بالفخر والإنتماء إلى هذا الصرح وعدم النيل منة بسوء لأنه يستحق الفخر بة بصدق، وإن دل ذلك فإنما يدل على وعى وفطنه القائمين عليه والعاملين به فالتطور طال كل مجال فضلاً عن أنه يقف جنباً إلى جنب مع المزارعين بما يضمن لهم تحقيق الرخاء والنماء والإزدهار ويسعى جاهدا لتحقيق الرفاهيه للشعب المصرى الأصيل كما أنه يسعى جاهداً لتحقيق الإكتفاء الذاتى للعديد من المحاصيل الزراعية الإستراتيجية من خلال او عن طريق إستنباط سلالات وأصناف نباتية ذات جوده عالية وتزيد فى قدرتها الإنتاجية وأكثر مقاومة للأمراض النباتية، وهذا كلة حصيلة جهد مشترك بين كل صروح هذه المؤسسة العريقة ولعلنا نشهد الطفرة السعرية للعديد من المحاصيل الزراعية وما نشهدة من إرتفاع أسعار تلك المحاصيل وهنا تظهر أهمية هذا الصرح العلمى جلية من خلال إستنباط أصناف أكثر قدرة على التكيُف مع الظروف المناخيه الغير مواتية وتكون أكثر قدرة على مقاومة الأمراض النباتية ومعهد بحوث أمراض النباتات أحد صروح هذه المؤسسه ألتى يقع على عاتقة مهمة الحفاظ على الثروة الزراعية من الإصابة بالأمراض النباتية ومنع دخولها البلاد إبتدءاً اومنع توطينها من خلال وضع برامج مكافحة على أسس علمية صحيحة، ليس هذا فحسب بل كان لهذا الصرح دوراً هاماً فى توعية المزارعين بالتغيرات المناخية وما تُحدِثة من تأثيرات سلبية على قطاع الزراعة وتم تجاوز كل هذه العقبات التى يمكن أن تعرقل هذا التطور كما تم العمل على التقليل من المخاطر ألتى يمكن أن تلحق بهذا القطاع الزراعى جراءَ تلك التغيرات المناخية، لذا وتأسيساً على ما تقدم يتضح لنا أن مركز البحوث الزراعية كان وسيظل بمثابة رُمانه الميزان وسيظل فى الطليعة كعهدةِ دائماً إن شاء الله، حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء