رامز وليد يكتب: بين جشع التجار وارتفاع الأسعار «الفقراء على خط النار»
نختلف أو نتفق السؤال الذى حير الكثير إلى أين تذهب بنا الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وهل تكون السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار بالفعل ام أزمة مقتبسة لمبررات إرتفاع الأسعار وقد يكون أول سؤال يخطر على عقل الفقير الذى لم يحالفه الحظ ليحصل على دكتوراة فى دراسة الشعوب ليفهم النظرية الخفية وراء ارتفاع الأسعار سؤال بديهي يطرحه العقل المتواضع أمام نفسه من قلة الحيلة التى كسرت ظهر الفقير لإرتفاع الأسعار
فأقرب شيئاً يحس به الفقير من الحنان بعد رغيف العيش هو الأرز صديق كل بيت ورفيق كل محتاج وفقير السؤال الذى يطرح نفسه لماذا الارتفاع المبالغ فيه فى سعر الأرز
وهل روسيا وأوكرانيا هم من يقومون بصناعة الارز وتقديمه الينا والسكر هل يتم استيراده من روسيا وأوكرانيا حتى تكون هذه الأسباب وراء ارتفاع متطلبات الحياة اليومية للفقير وقف الفقراء فى حيرة وعجز هل هى حرب بين روسيا وأوكرانيا ام هى حرب على الفقراء تكون فيها الغنائم الربح وراء إرتفاع الأسعار وهل هى أزمة عالمية مبالغ فيها
ام مطامع وجشع التجار ولم يمر يوماً الا ونرى الجديد فى الأسعار السؤال من المتحكم فى تحريك الأسعار داخل الأسواق المصرية هل هى سياسة خارجية لضعف وقتل إرادة المواطن الفقير ام هى رخصة مقننه من الدولة مبنية على زراعة الإحباط للمواطن وكسر إرادته حتى تجعله دائماً يبحث عن مقومات الحياة اليومية ويتخبط دائماً كيف يمر عليه وعلى أسرته اليوم وسط هذا الغلاء المفتعل من التجار ولماذا لم تبحث الدولة عن حلول بسيطة تواجه به هذا الغلاء وجشع التجار وتصدر للمواطن سياسة الأمر الواقع التى لا ينتج عنها سوى حكمة تحضرنى إذا اردت أن تموت فإبحث عن طريقة الموت لإن فى الحالتين تؤدى إلى نفس الطريق «الموت» بمعنى مت انت دون أن تسيء الينا فكيف عجزت الدولة أن تصنع خطوط عريضة للأزمة والحل والسبب وراء هذه الأزمة دائماً الإجابة لا تثنى ولا تشفى من جوع غير واضحة كأنهم يريدون من الفقير أن يعود إلى البداية ليتعلم من جديد إبحث وإكتشف إلى أين يذهب بنا هذا الوضع وهل تقف الدولة عاجزة أمام الأسعار التى تؤدى بالفقير إلى الإنتحار ام يكون هناك قرار لردع جشع التجار وارتفاع الأسعار التى نفاجئ بها كل يوم بلا مبرر واضح أو البحث عن حلول لمواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار اين الحلول الأمنية لمواجهة هذا الجشع والحلول العملية لمواجهة ارتفاع الأسعار التى جعلت الفقير على خط النار الى من يهمه الأمر حتى لا نفقد إرادتنا ولا نفقد هويتنا ولا نفقد عقولنا أغيثونا من هذا الغلاء ومن ارتفاع الأسعار ولدى سيادتكم خريطة مفصلة
للأسعار مقارنتاً من قبل واليوم
شوف كنا فين وبقينا فين
شيكارة الدقيق:-
بعد: 240 جنيه
قبل: 100 جنيه
شيكارة الأرز:-
بعد: 265 جنيه
قبل: 125 جنيه
ازارة الزيت:-
بعد: 35 جنيه
قبل: 23 جنيه
كيلو اللحمة:-
بعد: 160 جنيه
قبل: 110 جنيه
كيلو الفراخ:-
بعد: 38 جنيه
قبل: 28 جنيه
نص شكارة العلوفة:-
بعد: 235 جنيه
قبل: 195 جنيه
كيلو الشبار الوسط:-
بعد: 25 جنيه
قبل: 17 جنيه
كرتونة البيض:-
بعد: 42 جنيه
قبل: 60 جنيه
كيلو البرنجان:-
بعد: 12 جنيه
قبل: 9 جنيه
كيلو الفلفل:-
بعد: 10 جنيه
قبل: 20 جنيه
كيلو الخيار:-
بعد: 15 جنيه
قبل: 10 جنيه
متوسط فاتورة الكهرباء:-
بعد: 200 جنيه
قبل: 140جنيه
أنبوبة الغاز:-
بعد: 85 جنيه
قبل: 76 جنيه
طن الحديد:-
بعد: 18 ألف جنيه
قبل: 12 ألف جنيه
طن الأسمنت:-
بعد: 1300 جنيه
قبل: 750 جنيه
محتاجين قرار لغلاء الأسعار الفقير على خط النار