اخبار الحوادث
أخر الأخبار

أشعلت النار فى أبى أثناء نومه وأنا مقتنعة أننى لم أخطئ ولست نادمة

كتبت: هاندا وليد

أشعلت النار فى أبى أثناء نومه وأنا مقتنعة أننى لم أخطئ ولست نادمة

هكذا إعترفت الطفلة
ذات ال13عام داخل شقة مستأجرة بشارع التلاجة بمنطقة صفط اللبن بحى بولاق الدكرور إبنة ال13عام تصدل الستار عن القصة المؤلمة وتشبه رغبتها فى الإنتقام من أبيها
نتيجة الأفعال الدنيئة التى كان يقوم بها الأب تجاه إبنته وبمساعدة خطيبها أعدوا العدة لليلة القتل
ورسموا للفريسة الشباك ليكون ضحية أعماله الدنيئة وتروي تفاصيل القصة أن الأب إنفصل عن زوجته منذ عدة سنوات بعد إستحالة الحياة بينهم
وإستقرت منة مع شقيقتها الكبرى مع والدتها لفترة قصيرة وبعد أن قام الأب
برفع دعوة ضم حضانة الطفلة منة بموجب القانون
الذى حكم بضم حضانة الإبنة ذات 13 ربيعاً
للعيش فى كنف الأب وأقامت شقيقتها مع والدتها
بعد زواجها وإنجاب الأطفال وبعد إنتقال منة
للعيش فى كنف الأب وفى ليالى كاحلة يملأها عدم الرحمة من الأب وسوء النية وإنعدام الأخلاق خيل له الشيطان أن يمارس رغباته الجنسية فى إبنته
فلزة كبده راح ينتزع برائتها وينتهك عذريتها
تقمص دور الذئب فلتهم الفريسة سئمت الطفلة من ممارسة أبيها لها الرزيلة
فقررت أن تكتب نهاية مؤلمة بلا رحمة وتستريح من جرم أبيها وبالإتفاق مع خطيبها إتفق على إشعال
النار فيه ليلاً أثناء نومه والهرب بعيد عن المنطقة
وببلاغ ورد للعقيد محمد أمين مفتش فرقة الغرب
يفيد بوجود جثة متفحمه
داخل شقة بصفط اللبن
وإنتقل الرائد محمد طبلية
رئيس مباحث بولاق الدكرورى إلى محل البلاغ
وتبين أن الجثة تخص قاتن
الشقة الذى يقيم مع إبنته حيث أن أصابع الإتهام وجهت لإبنته نتيجة
إختفاء الإبنة بعد الحادث مباشرتاً وبشهادت الشهود أنهم شاهدوها معها شنطة
ملابسها وتم عمل التحريات
وضبت المتهمة أمام إدارة البحث الجنائي وبعد إلقاء القبض عليها وبسؤال المتهمة دخلت المتهمة فى نوبة بكاء كاشفة عن مفاجأه صادمة وعن فعل أبيها معها ومزاولة الرزيلة
وشرحت الطفلة تفاصيل الجريمة أمام اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة بأنها إنتظرت حتى يخلد إلى النوم وسكبت عليه بنزين
ثم أجرمت فى جسده النيران وجمعت أغراضها وغادرت الشقة وبنائاً
عليه تم إحضار شريكها فى الواقعة وإكمال المحضر وإرساله للنيابة لمباشرة التحقيقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى