ا ألاف السائحين يشاهدون الشمس تتعامد على تمثال رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل لمدة 22 دقيقة

كتبت نادين محمد
قال الدكتور محمود شاكر، أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني ليست مجرد ظاهرة فلكية، بل تمثل عبقرية الإنسان المصري القديم في الهندسة والمعمار.

وأكد في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة الفلكية والهندسية تحمل فلسفة معمارية وفنية واقتصادية عظيمة، وأنها دليل على استمرار جينات العبقرية في المصريين حتى اليوم.
وأضاف شاكر، إلى أن التمثال الموجود في البهو العظيم بـ المتحف المصري الكبير يهدف لاستقبال الزوار وإرسال رسالة عن أهمية الملك رمسيس الثاني، الذي تولى الحكم لمدة 67 عامًا وترك إرثًا معماريًا وحربيًا مهمًا، كما كان له دور بارز في الحياة السياسية والعسكرية لمصر القديمة.

وتابع، أن الظاهرة الفلكية مرتبطة بفلسفة الزراعة والاحتفالات المصرية القديمة، مؤكدًا أن جميع إنشاءات المصري القديم لم تكن عشوائية، بل تخدم أهدافًا متعددة تشمل الحدود، الأمن، والرمزية الدينية والسياسية.




