اخبار الحوادث
أخر الأخبار

جمارك المطار تضبط 45 عقربًا و65 ثعبانًاداخل صندوق مع راكب بمطار القاهرة

كتب: رامى داود

نجحت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي فى إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الزواحف والكائنات الحية الخطرة، بحوزة راكب أجنبي حاول إدخالها إلى البلاد دون الإفصاح عنها، في واقعة مثيرة كشفت عنها الأجهزة المعنية خلال تفتيش دقيق بمبنى الركاب رقم 2.

بدأت الواقعة حينما اشتبه وليد علي حجاج رئيس القسم المعين على لجنة الخط الأخضر في أحد الركاب القادمين على متن رحلة الخطوط الروسية إيروفلوت والذي حاول المرور من بوابة اللجنة الجمركية من دون الإبلاغ عن وجود أي أصناف تستدعي الإفصاح، غير أن نظرة فاحصة لجهاز الفحص بالأشعة كشفت ما لم يتوقعه أحد.
لاحظ كل من أحمد رشدي مأمور الجمرك ومحمود شعبان رئيس القسم وجود كثافات عضوية غير معتادة داخل حقائب الراكب، وبناءً على ذلك وجّه أحمد صبري عطية، رئيس القسم المشرف على صالة الوصول بتفتيش الحقائب يدويًا، فكلف مأمور الجمرك أسامة عبد التواب بفتح الحقائب، ليكتشف المفاجأة: صناديق بلاستيكية وأكياس تحوي عقارب وثعابين حية بعضها من الأنواع السامة وشديدة الخطورة

على الفور انتقل صبحي ربيع جابر مدير إدارة الجمرك لمعاينة الواقعة بنفسه، واستدعى رجال الحجر البيطري ووحدة الحياة البرية الذين حضروا على وجه السرعة وتولوا فحص المضبوطات بدقة شديدة بمساعدة الراكب وتحت رقابة أمنية مشددة من رجال الجمارك.

وكشفت التفتيشات عن وجود
– 45 عقربًا من أنواع غابات فيتنامي و«أصفر برازيلي».

– 65 ثعبانًا، بينها 4 من نوع «كوبرا بخّاخ» باللونين الأحمر والأسود، والبقية أنواع نادرة وخطرة.

– 200 من الحشرات والديدان والعناكب والصراصير، مجهولة المصدر.
وتبيّن خلال التحقيقات الأولية أن الراكب لا يحمل أي شهادات صحية أو موافقات استيرادية، كما أنه خالف مواد اتفاقية «سايتس» الدولية التي تحظر تهريب بعض الكائنات المهددة بالانقراض أو تداولها من دون تصريح رسمي.

وحرر رجال الجمارك محضر ضبط جمركي رقم 74 ضد الراكب بتعليمات من صبحي ربيع مدير إدارة الجمرك بعد العرض على كل من أحمد سعد عبد المطلب مدير عام جمارك الركاب بمبنى 2 والدكتور ماجد موسى رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة اللذان أمرا بإحالة الراكب إلى النيابة المختصة للتحقيق.
و تم تسليم المضبوطات إلى الحجر البيطري لإيداعها بالمعزل البيئي تمهيدًا لنقلها إلى الجهات المختصةش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى