كتب: رامى داود
تنظر الدائرة «ب» بمحكمة النقض المنعقدة في دار القضاء العالي، بعد قليل، جلسة لنظر الطعن المقدم من «أيمن عبدالفتاح وحسين الغرابلي» على حكم الإعدام الصادر ضدهما، لاتهامهما بقتل الإعلامية شيماء جمال عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت
قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة برئاسة المستشار بلال عبدالباقي وعضوية المستشارين عبد الحميد كامل وأحمد سليم، بالإعدام شنقاً ضد القاضي « أيمن عبدالفتاح محمد حجاج» المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، وشريكه في الجريمة «حسين الغرابلي»، وذلك بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية في إعدامهما.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها على المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال وشريكه حسين الغرابلي، أن الدعوى تتضمن فيما أبلغ به المتهم «أيمن حجاج» بمذكرته في 21 يونيو 2022، بتغيب زوجته المجني عليها المذيعة بإحدى القنوات الخاصة، عقب تركها أمام مول بطريق المحور المركزي، دون أن يتهم أحدا، وبتاريخ 26 يونيو حضر المتهم الثاني حسين الغرابلي، وقرر بأن لديه معلومات عن واقعة مقتل المجني عليها، شارحاً أنه تربطه بزوجها أيمن حجاج علاقة منذ 20 عامًا، وقال إنه اشتكى إليه مرارًا من تعنت زوجته وتهديدها له بإفشاء زواجهما وإبلاغ جهة عمله ببعض ما تأخذه عليه لأنه يعمل قاضيا بمجلس الدولة، وإنها طلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه، مقابل أن يفترقا بالطلاق، وتكف عنه أذاها، وأنه انتوى التخلص منها، فاتفقا على قتلها ودفنها للتخلص من جثتها، واستأجر الغرابلي مزرعة وتأهيلها وشراء أدوات الحفر فأس وكوريك وغلق لحمل الأتربة وزجاجات بها مياه نار وسلسلة وقفلين لتسهيل جريمتهما.