عدي الشتا بينا قوام
وبقينا على اعتاب الربيع
والجو مش عايز كلام
اشتقنا للحمل الوديع
الرعد مش بيفكرك بمعنى قدره ربنا
يا برق مين اللى سخرك
تبرق وترجف قلبنا
وإحنا على اعتاب الربيع
حايروح ويجى بعده صيف
وبنفتكر الشتا اللى فات
بنخاف وينتبنا السكات
وبنستخبا بالساعات
ونروح ندور على الدفا
جوة القلوب
واحنا بشر وطبعنا. مليان عيوب
ولا يوم حمدنا ربنا
على كم سنة مرت بنا
فى نفس الميعاد. ولا قلبنا قادر يتوب
وبنفتكر حاجات كتير
كان لينا فيها ذكريات
لو تنحكى تحتاج ساعات
لمتنا جنب المدفأة
مع ضحكه حلوة مشئشئا
حبه قصص .واي حكايات
ولا الضباب إللى فى شارعنا
واصل لشباك الجيران
صوت الشتا عالبلكونات
والصمت ينتاب المكان
.غلاوة الأهل اللى فينا
اللى بتخدناوتدرينا
من البرد لو يقسا علينا
ودى مش مجرد ذكريات
مرت سنين والوقت عدى بدون سكات
وقوام هرب بينا الزمان
لسه المكان هو المكان
مين اللى باقى. ومين اللى فات
وراه ذكريات. وبنفتكر ليهم
حاجات
