وزير الصحة: التأمين الصحي الشامل يُعدّ أكبر مشروع إصلاح هيكلي في تاريخ تطوير الرعاية الصحية
كتبت: نادين محمد
أكد أن نائب رئيس مجلس الوزراء عبدالغفار” أشار إلى أهداف المنظومة الصحية في تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل التي تحولت إلى: تحقيق النمو المستدام للمنظومة الصحية، التميز الطبي، الرعاية الصحية المبنية على تحسين تجربة المريض، الاستثمار في العنصر البشري، التحول الرقمي والصحة الإلكترونية، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق الاستدامة المالية للمنظومة الصحية، ووضع التعديلات التشريعية التي تضمن استدامة وكفاءة عمل المنظومة الصحية، إضافة إلى الابتكار في مجال الرعاية الصحية وتبادل ومشاركة الخبرات المحلية والعالمية، مضيفًا أن تكلفة المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الشامل بلغت 51 مليار جنيه، وتكلفة المرحلة الثانية 151 مليار جنيه، وذلك بعد تقييم وزيارة مستشفيات المشروع،كما تم تطوير 1300 مشروع ومنشأة صحية بتكلفة 177 مليار جنيه.
ولفت “عبدالغفار” إلى أن الوزير أكد أن المنظومة الصحية قد اتخذت العديد من الخطوات الرائدة، ومنها التوجه إلى دعم الشراكات مع القطاع الخاص في تقديم خدمات الرعاية الصحية، للاستفادة من إمكانياته وخبراته العملية في دعم المنظومة، بما لا يشكل عبئًا ماليًا على الدولة،وبالتالي تم اختصار الفترة الزمنية اللازمة لتفعيل المنظومة في كافة المحافظات.
وأشار إلى دعم الحكومة للقطاع الخاص من خلال تمكينه من الاستفادة من موارد الدولة كجزء من المنظومة الصحية، مما يضمن التنافسية في جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وأضاف أيضًا أن الوزارة تعمل على الاستثمار في التحول الأخضر لكافة منشآت الرعاية الصحية، تزامنًا مع إعادة التطوير ورفع الكفاءة، لتحقيق أكبر مشروع مستدام وصديق للبيئة، مثل اعتماد مستشفى شرم الشيخ الدولي كأول مستشفى خضراء، مما يتواكب مع التطورات العالمية ويحقق التنافسية الدولية في مجال السياحة العلاجية من خلال تدشين منظومة متكاملة للسياحة العلاجية لاستقطاب المرضى الأجانب.
وتابع “عبدالغفار” أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد أنه لا تزال هناك العديد من الأهداف والخطط لتفعيلها والعمل عليها لتحقيق الهدف المنشود في التغطية الصحية الشاملة، مشيدًا باهتمام الدولة المصرية، وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالملف الصحي بكافة ركائزه ووضعه على رأس أولويات الدولة، مع تقديم الشكر لكل من بذلوا الجهد والعمل في تطوير المنظومة الصحية المصرية بما يتواكب مع المعايير العالمية، لأن المصريين يستحقون دائمًا الأفضل.