كتب: رامي داود
أصدرت محكمة النقض حكمها اليوم بتأييد حكم السجن المشدد 7 سنوات على متهم بخطف واغتصاب فتاة داخل شقته بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة.
صدر حكم النقض برئاسة المستشار هادي عبدالرحمن، وعضوية المستشارين رأفت عباس، وهشام والي، وعصام الدين خليل، وحسن عمر، وأمانة سر مصطفى فيصل، وأحمد الغزولي، في الطعن رقم 9662 لسنة 93 قضائية.
وبتاريخ 16 فبراير 2023، قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار إبراهيم الميهي بمعاقبة المتهم “هاني. م” بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات بتهمة خطف فتاة واغتصابها بدائرة قسم شرطة الهرم في محافظة الجيزة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المجني عليها تركت منزلها إثر خلافات عائلية بينها وبين والدتها حول خطبتها، ومكثت مع أحد أصدقائها ثم نشرت إعلانًا على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تضمن رغبتها في العمل كمربية أطفال مع توفير مسكن لها؛ فعرض عليها المتهم، العمل لديه، مدعيا أنه أب لطفلين يتيمين نظير أجر شهري؛ فقبلت المجني عليها عرضه.
وأضافت التحقيقات أنه بتاريخ 2 يناير 2021 تقابلت المجني عليها مع المتهم وتوجها إلى الشقة محل سكنه وما أن ظفر بها حتى أحكم إغلاق بابها وأشهر سلاحًا ناريًا “مسدسا” مهددًا إياها؛ فبث الرعب في نفسها، وتمكن بتلك الوسيلة القصرية من شل مقاومتها، ثم أمرها بالتجرد من ملابسها؛ فأذعنت له رغمًا عن إرادتها؛ فتمكن منها وقام بمواقعتها بغير رضاها.
وأضافت التحقيقات أنه حين انتهى المتهم أحضر وثيقة زواج عرفية طالبًا منها التوقيع عليها، وعندما رفضت هددها بإلحاق الأذى بها ما لم تنصاع لأمره باستخدام السلاح الناري، وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من الحصول على توقيعها، وعقب ذلك أوهمته برغبتها في الخروج معه وعندما قام بفتح باب الشقة لاذت بالهروب منه.
وأكدت المتهمة في التحقيقات على أنها حال ارتكاب الواقعة قامت بإرسال رسائل عبر تطبيق “الماسنجر” إلى خطيبها –الشاهد الثالث في القضية- وكذا موقعها الجغرافي، والذي قام بدوره بإبلاغ الشرطة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة إلى أنه بفحص الهاتف الجوال للمتهم عثر على رسائل نصية بينه وبين الحساب الخاص بالمجني عليها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” محتواها عرض فرصة عمل عليها كمربية لأطفاله نظير أجر شهري 3000 جنيه، وتبين وجود صورتين لبطاقة تحقيق الشخصية الخاص بالمجني عليها.
وعثر أيضا بهاتف المتهم على فيديو مدته 3 دقائق، وبمشاهدته تبين أن المتهم هو القائم على تصويره وتبين عدم ارتدائه ملابسه وتحدثه مع المجني عليها بعبارات تُثبت ارتكابه الواقعة، وذلك في حين جلوس المجني عليها مرتدية كامل ملابسها.