تحرك عاجل من مستشفي السلام التخصصي ضد المتهمين ببيع جثة طفل لسيدة مقابل 200 جنيه
كتب: رامى داود
اتخذ مستشفى السلام التخصصي، التابع لوزارة الصحة والسكان، قرارا عاجل ضد المتهمين في واقعة بيع جثة طفل صغير نظير 200 جنيه، بعد تقدم سيدة ببلاغ لقسم الشرطة وإحالة الواقعة للنيابة حيث قررت المستشفى فصل المتهمين لحين الإنتهاء من التحقيقات.وأوضح مصدر مطلع بوزارة الصحة، لـ لموقع نبض الشارع المصري أن المتهمين بـ بيع جثة الطفل يعملان في المستشفى بنظام التعاقد، وعلى إثر الواقعة تم إحالتهما إلى النيابة للتحقيق، ولذلك قررت إدارة مستشفى السلام التخصصي فسخ التعاقد مع مسئول ثلاجة حفظ الموتى وعامل بالمستشفى.
وتعود أحداث الواقعة إلى تقدم سيدة ببلاغ لقسم شرطة السلام ثان، بسبب عدم وجود جثة طفلها الذي كان يعاني من مرض نادر، وتوفي عقب وجوده بمستشفى السلام التخصصي.وذكرت السيدة في بلاغها أن ابنها كان يعاني من مرض نادر، نقل على إثره إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وبعد فترة أبلغها المستشفى بأنه تُوفي، وعقب توجهها إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى فوجئت بعدم وجود جثته، وعلى الفور أبلغت الأجهزة الأمنية.وأكدت التحريات الأولية بعد سماع أقوال العاملين ومسئول المشرحة، أن وراء ارتكاب الواقعة عامل بالمستشفى ومسئولة الثلاجة، باعا الجثة مقابل 200 جنيه لأحد الأشخاص، أراد دفن جثة في قبر جدته كي تكون ونيسة لها في قبرها على حسب وصفه بالتحقيقات.
وأمرت جهات التحقيق باستخراج جثمان طفل السلام في واقعة بيع جثمانه، ووصل الطفل إلى المشرحة لعرضه على الطب الشرعي وبيان ما إذ كانت هناك شبهة ارتكاب جريمة قتل من عدمه.