كتب: محمد وجدى
أشادت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بالجهود التي تبذلها السلطات المصرية والقطرية، بهدف التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار معاناة سكان القطاع بسبب الحرب.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن مدير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، إيرل كورتيناي راتراي، بيانا طالب فيه بتسهيل عبور المساعدات إلى قطاع غزة من خلال المعابر، مشيرا إلى معاناة نحو 500 ألف شخص في غزة، من انعدام الأمن الغذائي.
وأِكدت الأمم المتحدة، أن ما يحدث في غزة والضفة يعرقل التوصل لحل الدولتين، لافتة إلى ضرورة العمل لمواجهة مخططات الاستيطان بالضفة الغربية.
وجاء في البيان: “لا يوجد ما يبرر العقاب الجماعي لسكان قطاع غزة، حيث إن قوافل المساعدات الإنسانية كثيرا ما تتعطل في جمع وتوزيع المواد الغذائية لسكان غزة”، ذاكرا أن “الأوان قد فات على توفير البيئة الآمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية في قطاع غزة للسكان”.
ووصف مدير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، في بيانه، الوضع الإنساني في غزة بأنه “وصمة عار على جبيننا جميعا ويجب توصيل المساعدات الإنسانية للقطاع”.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.