انعقاد دورة السوشيال ميديا بمسجد النور بالعباسية للمنسقين الإعلاميين وأعضاء الدعوة الإلكترونية
كتب: جمال عوني
في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في مواكبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأنشطة الدعوية والمشاركة بنصيب وافر عبر الفضاء الإلكتروني، انطلقت فعاليات دورة السوشيال ميديا للمنسقين الإعلاميين وأعضاء الدعوة الإلكترونية بالمديريات الإقليمية صباح اليوم السبت 11 مايو 2024م بمسجد النور بالعباسية بحضور الأستاذ/ أشرف رمضان، والشيخ/ محمد عسكر مسئول الدعوة الإلكترونية، والمهندس/ أحمد زعتر مسئول المنسقين الإعلاميين.
وفى كلمته رحب الأستاذ/ أشرف رمضان بالحضور مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ومواكبة التطورات المتغيرة السريعة والمستحدثة، مؤكدًا أن التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين وعلينا مسئولية كبيرة في تصحيح طريقة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والاستخدام الأمثل لها، محذرًا من الاستهانة في التعامل مع وسائل السوشيال ميديا والتي هي عبارة عن شبكات اجتماعية تضم الملايين من كل أنحاء العالم، فقد تستخدم لبث القيم والفضائل وهو ما تسعى إليه وزارة الأوقاف ، وقد تستخدم استخدامًا سلبيًا يهدم ولا يبني، كما يفعل المتاجرون بالدين والمتطرفون بنشر الشائعات والأكاذيب لهدم الأوطان.
وفي كلمته أكد الشيخ/ محمد عسكر أن صفحة الإمام كمنبره، وتهدف إلى التثقيف وتصحيح المفاهيم، مؤكدًا أن الأئمة هم خط الدفاع الأول وحائط صد ضد الأفكار الهدامة في ضوء التحديات التي نواجهها عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، وكان لزاما علينا أن نواجه تلك التحديات بكل قوة وبأساليب دعوية متنوعة وعلينا مسئولية كبيرة في تصحيح طريقة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي داعيًا الجميع إلى الاجتهاد والمثابرة في العمل ، وخاصة في التعامل مع وسائل السوشيال ميديا.
كما أكد المهندس/ أحمد زعتر أن التعامل مع وسائل السوشيال ميديا بهذه الجودة والرقي والتقدم والاجتهاد شيء يحسب لوزارة الأوقاف ، وأن دخول وزارة الأوقاف في هذا الفضاء الإلكتروني بهذه القوة لبث صحيح الدين والفهم المستنير ونشر أخبار الوزارة من جهة موثوقة واحدة تنتمي إلى وزارة الأوقاف لتحظى بمصداقية المجتمع لتغطي جميع متطلبات الجماهير بالسوشيال ميديا، مشيدًا بما حققته وزارة الأوقاف بتدريب المشاركين من مختلف الجهات التابعة لوزارة الأوقاف وأن على مسئولي الدعوة الإلكترونية والمنسقين الإعلاميين والمتخصصين كل في مكانه مسئولية كبيرة في تصحيح طريقة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.