كتب: محمد وجدى
عبر أهالي الأسرى الإسرائليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية عن غضبهم بعد فشل المفاوضات في القاهرة، ومنع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، زيارة وفد المفاوضات الإسرائيلي إلى القاهرة.
وطالب أهالي الأسرى، في بيان لهم، بعقد اجتماع فوري مع مجلس وزراء الإسرائيلي، وأكدوا “إذا كان مجلس الوزراء يفكر في التخلي عن الأسرى حتى الموت، فسوف يلتقى بملايين الإسرائيليين الذين يفهمون أنهم غداً سيتم التخلي عن أطفالهم مرة أخرى من قبل نفس الأشخاص”.
ورد مكتب نتنياهو بأن دولة الاحتلال لم تتلق أي اقتراح جديد من حماس لإطلاق سراح الأسرى، وقال مسئولون في إسرائيل لصحيفة يديعوت أحرنوت: “نحن ننتظر جوابا فيما يتعلق بالمفاوضات التي جرت خلف الكواليس”.
وذكرت الصحيفة، أن نتنياهو رفض الخطوط العريضة الجديدة لإطلاق سراح الأسرى، والتي وضعها رئيس الموساد دافيد بارنيا، ورئيس الشاباك رونان بار، واللواء نيتسان ألون المسئول عن قضية الأسرى نيابة عن جيش الاحتلال.
من جانبهم، رد منتدى عائلات الأسرى، التحالف الرئيسي لأفراد عائلات الأسرة، على رفض نتنياهو، بالاحتجاج أمام منازل كل من نتنياهو، ويوآف جالانت، وزير الدفاع، وبيني جانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي.
وقال المنتدى، في بيان، إن “هذا القرار يرقى في الواقع إلى التضحية بحياة جميع الرهائن”.
وشنت المجموعة احتجاجات بشكل متزايد ضد حكومة نتنياهو؛ لحثها على إعطاء الأولوية للإفراج عن أفراد أسرهم، ولا يزال أكثر من 130 أسيرًا إسرائيليًا في غزة محتجزين، من بينهم 30 على الأقل يعتقد أنهم ماتوا، وفقًا لنيويورك تايمز.