كتبت: هاندا وليد
كشفت إبنة المفكر والعالم الراحل مصطفى
أمل مصطفي محمود عن بعض الملابسات حول المرجعيات
في حياة والدها، ومروره بمراحل فكرية مختلفة ومتناقضة
.قالت أمل مصطفي خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم” على قناة ON، أن والدها لم يكن يخجل من الاعتراف بخطأ تفكيره في مرحلة ما حين يدرك أنه جانبه الصواب في أفكاره حينها، قائلة: “بابا في مرحلة الشباب انشغل بالفكر الوجودي والماركسي، وقرأ كتير في القصص دي، وبدأ يعرف فلسفات كتير جدا
وأضافت وهو كان من النوع اللي بيرفض المسلّمات، يعني هو اتولد مسلم آه، وربنا موجود أكيد، بس هو عشان يبقى أكيد لازم هو يثبت ده بالدلائل.. وده اللي خلاه يتجه للقراءة في فلسفات كتير، ويبتدي يفسّر حاجات أصلا كانت بتحصله سواء رؤى أو مواقف خلته يدخل المرحلة الدينية دي”.على صعيد آخر، أوضحت أمل مصطفى محمود أن والدها كان عاشقاً للعلم، وخلال دراسته للطب اشترى جثثاً وحفظها بسائل الفورمالين، ووضعها تحت سريره الذي ينام عليه لمدة عامين، لكي يدرس المخ بشكل خاص.