كتب: محمد وجدى
أعلنت “سريا القدس” في بيان اليوم الاربعاء عن وفاة أسيرة إسرائيلية كان من المقرر إطلاق سراحها لأسباب إنسانية، ولكنها توفيت بسبب مماطلة الجانب الإسرائيلي.
وجاء في البيان: “نعلن وفاة المستوطنة “حنا كتسير” التي سبق وأبدينا استعدادنا عن إطلاق سراحها -لأسباب إنسانية- ولكن مماطلة العدو أدت إلى فقدان حياتها، وأمام هذا الإعلان نجدد تأكيدنا على إخلاء مسئوليتنا تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة”.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة مجلس الحرب الإسرائيلي بالموافقة على اتفاق لإطلاقهم في إطار اتفاق تبادل محتمل يجري بحثه الليلة في إسرائيل.
وقال منتدى عائلات الأسرى في بيان: “نعلم أن قرارا يمكن إتخاذه هذا المساء”، مطالبا مجلس الحرب “بعدم عرقلة أي اتفاق”.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين زياد النخالة أن ردود الفعل وطريقة التفاوض الإسرائيلية بشأن الأسرى قد تدفع الحركة للخروج من الصفقة والاحتفاظ بالأسرى لظروف أفضل.
وألمحت “حماس” إلى استعدادها لإطلاق 70 من النساء والأطفال الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد من النساء والشبان الفلسطينيين الأسرى لدى إسرائيل والذين لا يزال عددهم مجهولا. ولكن حسب مسؤول عربي، تحدث لـ “واشنطن بوست”، فإن عددهم في السجون الإسرائيلية لا يقل عن 120 شخصا.