كتب: مريمزالعوضي
نائل شاب يبلغ من العمر 17عام من أصل جزائري آثار مقتل الشاب على يد الشرطة الفرنسية الشغب والاطرابات وإشعال النار والحرق على المحلات احتجاجآ على قتلة بهذة الطريقة الوحشية من قبل الشرطة الفرنسية عندما لم يستجيب للتوقف على أحد أمكنة تفتيش الشرطة فاطلقت علية الشرطة الفرنسية النار لتنهي حياتة وتبدأ مسيرة الشعب من أجل المراهق الجزائري
البالغ من العمر 17 عامًا، أثار مقتلة موجة من الشغب في عموم فرنسا، لا سيما في منطقة نانتير الواقعة إلى الغرب من العاصمة باريس حيث نشأ.
وحسب التقرير الذى نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، فقد كان نائل طفلاً وحيدًا لوالدته، وكان يعمل في توصيل طلبات البيتزا، إلى جانب ممارسة رياضة الرغبي.
وكان مشواره الدراسي تشوبه الفوضى بعض الشيء؛ وكان اسمه مدرجًا ضمن قوائم كُلية في سوريسن غير بعيدة من محل إقامته، حيث كان سيتلقى تدريبًا ليصبح فنّي كهرباء.
فى الوقت نفسة أكد بعض الأشخاص المقربين منه
و الذين عرفوه إنه كان محبوبًا في نانتير، حيث عاش مع والدته مونيا، فيما لم يكن يعرف والده على الإطلاق فيما يبدو.
وكان معدّل حضوره في الكلية ضعيفًا. ولم يكن لديه سِجِل جنائي، لكنه كان معروفًا لدى الشرطة.
ولقي نائل مصرعه برصاص في صدره أُطلق عليه من مسافة قريبة بينما كان يقود سيارة مرسيدس في نقطة تفتيش مرورية.
وتتساءل أمه قائلة:
بعد فراق نجلها الوحيد
ماذا أنا فاعلة الآن؟ لقد كرّست حياتي كلها له. لم أُرزق بغيره. ليس لديّ عشرة من الأبناء. لقد كان حياتي وصديقي المفضّل”.ورفيق ضربي فى الحياة
و كان “ولدًا طيبًا وعطوفًا”.
وأكد زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور: “رفْض التوقف لا يعطيك رخصة لكي تقتل، كل أبناء الجمهورية لهم حق في العدالة”.
وشارك نائل، على مدى السنوات الثلاث الماضية، في فريق “ذا بايريتس” لرياضة الرغبي في نادي نانتير. كما كان ضمن برنامج إدماج مخصص للمراهقين الذين يجدون صعوبات في التعليم.