العلاقات الدولية
أخر الأخبار

سامح شكري يترأس وفد مصر في اجتماع لجنة الاتصال لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني

كتب: محمد وجدى 

ترأس سامح شكري وزير الخارجية، الوفد المصري المُشارِك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني ‘AHLC’، وذلك خلال مشاركته في أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات من مقر الأمم المتحدة عقب الاجتماع، أن وزير الخارجية أكد على الدور الهام الذي تضطلع به لجنة الاتصال باعتبارها إحدى الآليات القلائل الفعَّالة دولياً في تنسيق جهود المساعدات بين مختلف الأطراف – بما في ذلك الفلسطينيين والإسرائيليين – استناداً لإيمان راسخ إزاء أهمية دعم فلسطين لتحقيق حل الدولتين، مؤكداً على التزام الجانب المصري بدعم عمل اللجنة التي يعتبرها ركناً أسياسياً في الجهود الرامية للتنفيذ الكامل لاتفاقات أوسلو، والذي يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لمراسم التوقيع عليها.
وذكر المتحدث الرسمي للخارجية، أن الوزير شكري أكد أن دعم السلطة الفلسطينية هو هدف أساسي ومشترك للأطراف الدولية من أجل إنقاذ حل الدولتين، وهو ما يتعين معه اتخاذ تدابير وإجراءات عملية على هذا المسار، مؤكداً على ضرورة التزام المانحين الدوليين بمواصلة دعم الاقتصاد الفلسطيني وكذا الشعب الفلسطيني الشقيق، وداعياً في ذات الوقت السلطات الإسرائيلية إلى أهمية إزالة كافة المعوقات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تضعف من المؤسسات الفلسطينية، والنأي عن تبني السياسات أحادية الجانب التي تقوض من جهود دعم السلام، وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية، وكذا استيفاء الالتزامات والتفاهمات التي تم التوصل إليها في مسار اجتماعات العقبة/ شرم الشيخ من أجل بناء الزخم الملائم لاستئناف المحادثات المباشرة بين الطرفين.
وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أشار إلى التزام مصر تجاه مواصلة جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة، وما حققته الشركات المصرية والقوى العاملة الفلسطينية من إنجازات ملموسة على هذا المسار، مشجعاً الأطراف الدولية المانحة بدورها على تجديد جهودها في عملية إعادة الإعمار.
كما أكد وزير الخارجية على التزام مصر الراسخ إزاء التخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى