اخبار الحوادث
أخر الأخبار

مواطن يعثر على رضيعة داخل صندوق القمامة على طريق مسطرد بعد سماع صرخات الطفلة

كتب: رامى داود

مواطن يعثر على رضيعة داخل صندوق القمامة على طريق مسطرد بعد سماع صرخات الطفلة

إستقيظ المواطن مثل كل البشر وكعادته أثناء سيره إلى العمل فى الصباح الباكر خرج باحثاً على الرزق طامعاً فى رحمة الله سلك طريقه إلى العمل وأثناء السير وجد آنات بكاء خارجة من صندوق القمامة أسفل الدائرى لم يأخذه الإنتباه فى المرة الأولى ولكن تخطى صندوق القمامة بلحظات ألهمته العناية الإلهية أن يعود ثانيتاً ليكتشف أن داخل صندوق القمامة صرخات طفلة وصوت خافت لبكاء رضيعة إخترق أذنه تعقب فى شغف ذلك الصوت فوجد أثناء البحث عن مصدر الصوت عمرها لا يتجاوز أيام ملقاه بين أكياس القمامة فإستشهد المواطنين بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ليعلن لنفسه الحمد لله على نعمة الإيمان ساخطاً مماً وضعها فى صندوق القمامة هل فقدت الرحمة وفى صروخات يرددها أللهم إرفع مقطك وغضبك عنا أسفل دائرى مستطرد عثر سيد علي، على طفلة لم يتجاوز عمرها الـ6 أشهر، بعدما تجرد والداها من مشاعر الرحمة وتركاها في الشوارع مغطاة بقماشة قديمة وسط أكياس القمامة
لم يتوقع الأب «سيد» هذا المشهد الذي وصفه بـ «مخيف»: «مشهد صعب أوصفه إزاي أهل يرموا أطفالهم بالطريقة دي، يوم الاتنين إللي فات الساعة 6 الصبح الطفلة دي لقيتها تحت الدائري هتموت من الصريخ» حسب حديثه لـ«هُن».
قرر الأب اصطحاب الطفلة إلى منزله حفاظا عليها من الشارع: «الطفلة كانت في حالة إعياء شديد أخدتها معايا البيت تقعد مع عيالي وزوجتي، لحد أما أعمل محضر، لأني اكتشفت انها مش واخدة أي جرعة تطعيم».
الرجل الثلاثيني يبحث عن وسيلة لسلامة الرضيعة بالطرق القانونية السليمة، فتمني أن يكون في مقدوره أن يتكفل بها وتربيتها، إلا أنه لديه ما يكفي من الأبناء ولن يكون في مقدوره أن يربي طفلا آخر «ظروفي المادية مش هتساعدني أربيها ولومعايا مكنتش اتأخر عنها».
لذلك قرر «سيد»، أن يتقدم ببلاغ للشرطة، لبيحثوا الطرق القانونية مع الطفلة، ربما يكون هناك أمل في أن تعود لأسرتها، أو يتخذون القرار الأفضل في رعايتها، «معرفش ايه الإجراءات اللي بتكون في الحالات دي، بس نفسي الرضيعة تكون بخير وسلامة».
فيما قال خالد شعبان، مؤسس جروب «أولادنا هم حياتنا»، إنه استقبل استغاثة من الأب سيد علي تفيد بالعثور على الطفلة ملقاى أسفل دائري مسطرد، حتى ينشر صور الطفلة في محاولة للعثور على أهلها أو أن يتكفل دور رعاية برعايتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى