كيف تحول بائع مشروبات غازية إلى صاحب أعظم إمبراطورية مالية رحلة كفاح محمد الفايد
كتبت: هاندا وليد
رحل عن عالمنا أمس رجل الأعمال البارز وصاحب الإمبراطورية المالية محمد الفايد مصري الجنسية مؤسس الإمبراطورية المالية وصديق العائلة المالكة عن عمر يناهز 94 عاماً
تعرف على رحلة الإمبراطورية المالية والصعاب من أجل تحقيقها
ولد محمد الفايد في مصر في 27 يناير عام 1929، وهو واحد من خمسة أطفال لمعلم في مدرسة ابتدائية، علي علي فايد.
أسس إمبراطورية تجارية في الشرق الأوسط قبل أن ينتقل إلى المملكة المتحدة في سبعينيات القرن العشرين، لكن رغم ذلك لم يحصل على جواز سفرها، وفق شبكة “بي بي سي“.
مستشارًا لعدد من أغنى الرجال في العالم، وفي عام 1974، انتقل إلى بريطانيا وبعدها بخمس سنوات اشترى فندق باريس ريتز مع شقيقه، علي، مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، وفق “بي بي سي”.وعمل مستشاراً عند اغني الرجال فى العالم
واستحوذا على هارودز، في عام 1985، مقابل 615 مليون جنيه إسترليني، بعد حرب مزايدة شرسة مع مجموعة التعدين “لونرو”.
وإضافة إلى مشاريعه التجارية، انخرط في الرياضة، وتحت ملكيته، صعد نادي فولهام من الدرجة الثالثة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز.
وقدّم بسخاء للجمعيات الخيرية بما في ذلك مستشفى غريت أورموند ستريت، وكأب لخمسة أطفال، أظهر اهتمامًا خاصًا بمساعدة الأطفال المحرومين أو المرضى، وفق “بي بي سي”.
وأراد الفايد أن يضع فى مسيرته الحافلة مجالاً للأعمال الخيرية فأسس الفايد مؤسسة الفايد الخيرية، في عام 1987، لتحسين حياة الشباب الفقراء والمصابين بصدمات نفسية.
كان من عشاق زخارف الأرستقراطية البريطانية، اشترى قلعة في اسكتلندا، وحاول دون جدوى إنقاذ “Punch”، المجلة الساخرة المحتضرة التي انتقدت المؤسسة البريطانية لمدة 150 عامًا. ولحب الفايد للأشياء الأثرية
وقع الفايد عقد إيجار لمدة 50 عامًا لفيلا تعود إلى القرن 19 في باريس والتي كانت منزل الملك السابق، إدوارد الثامن، ملك بريطانيا، وواليس وارفيلد سيمبسون، المرأة الأمريكية المطلقة التي تنازل عن عرشه من أجلها، في عام 1936.
وفي عام 2010، باع الفايد هارودز لصندوق السيادة القطري، وذكرت “بي بي سي” أن حوالي نصف أرباح بيعها خصصت لدفع الديون المترتبة على الشركة.