كتب: رامى داود
شهدت جنازة الشاب الذي توفي فجأة خلال حفل خطوبته سعيد خالد والمعروف بين زملائه بـ صهيب خالد، حالات بكاء شديدة وانهيار خطيبته وزملائه.
وانهارت خطيبة الشاب صهيب في أثناء دفن الجثمان بمقابر الأسرة بـ محافظة بورسعيد، وحملها الأهالي إلى خارج المقابر بعد أن سقطت على الأرض مغشيا عليها، وذلك من شدة الحزن على خطيبها وحبيبها الذي فارقها وهو بين يديها داخل قاعة الاحتفال بخطبتهما.
واحتضن زملاء الشاب وإخوته النعش قبيل صلاة الجنازة، وانهاروا خلال تشييع الجثمان، ولم يستطيعوا أن يتمالكوا أنفسهم، وذلك بعد أن توفي بعد زفة السيارات، وبعد أن رقصوا معه داخل قاعة الاحتفال بالخطوبة.
وأدى الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد صلاة الجنازة على الشاب صهيب خالد المتوفى داخل قاعة فرحه ببورسعيد، وتم دفنه في مقابر عائلته.