رامز وليد يكتب: الفريسة والشيطان يهتك عرض إبنته ويدعي مرض زوجته فى فيصل
عندما تنعدم الرحمة فى القلوب ويصبح من لديه الرحمة بلا رحمة
وتصبح الحقيقة كالوهم
ويصبح من هم لنا قارب النجاة فى الحياة هم سبب الألم والإنكسار فعندما تنعدم الرحمة تستحيل الحياة أقدم الأب بكل وحشية وبلا رحمة على قرة عينة وفلذة كبده فلا نستطيع أن نشبهه بالحيوان فالحيوان فى مرتبة أعلى منه فبقبح عمله لم يستطيع أن يرتقى لمستوى الحيوان
لم نعلم عن حيوان إعتدى على أبنائه فالأسد بكل شراسته يخاف على أبنائه ويحتضنهم ويجمعهم حوله حتى يكون رقيباً عليهم أنه الشيطان متقمص صورة إنسان أقبل الشيطان ويحمل فى قلبه كل القبح ولم يراعى حرمة الأبوة ولا الأمانة التى أوصانا بها الله فى أن نحافظ على أبنائنا فى أحد الليالى القاسية التى تشبه الزمان عندما يبخل برحيقه على الحياة فى ليلة غيمت فيها السماء بقلوب بلا رحمة أقبل الأب بكل وحشية فى أحد الشقق السكنية بفيصل على إبنته فلذة كبده ليفقدها عذريتها ويهتك عرضها بلا رحمة
الأب الذى يعمل حارس عقار تغلبت عليه روح شيطانية أقبل على ابنته ذات ال15 عام بشقة بمنطقة الطالبية بمحافظة الجيزة وبدل من أن يحتضنها نصب عينه ويصنع سور حديدى حولها ليأمنها من الزمان
ويحيط بها خوفاً من أن تنهشها الذئاب كان الذئب أقرب إليها من نفسها إنتهز الأب نأسف لهذا اللفظ (الذئب)
خروج زوجته إلى الطبيب لمرضها وأقبل على إبنته ذات ال15 عام ليعلن نهاية الأبوة عندها وبداية الوحشية والإجرام وبدلاً من أن تمسك الطفلة لعبتها وأحلامها نحو المستقبل
أصبحت تحلم بأن تحمل فى يديها خنجراً لتدافع عن نفسها من كل الناس لتحمل فى قلبها ألم وفقدانها إحترامها للأب لتعلن للعالم وداعاً ايها الأب ومرحباً بك أيها الذئب لقد صور الأب لإبنته وحشيته أن الحياة غابة ليعلن شهادة وفاة الرحمة فى القلوب بهتك عرضها بلا رحمة وبلا شفقة ولم تتخيل لحظة ابنته أن أبيها
ذئب جديد فى غابة الحياة ذلك الأب الذى أقدم على هتك عرض إبنته بلا رحمة وبعد أن هتك الأب عرض إبنته الضعيفة قليلة الحيلة كيف لها أن تدافع عن نفسها مماً وكيف فهى ضعيفة الحيلة وقفت فى ذهول من معنى الأبوة الذى فقد وتبدلت به الوحشية ليفترسها بلا رحمة ليعلن الأب من جديد أن الحياة غابة مصغرة خرجت البنت بعد أن إعتدى عليها خطواتها ثم الأخرى تقع ثم تقف من وهلة المنظر ولم تدرى ماذا تفعل إصطحبتها الأقدار بمشيئة الله نحو قسم الشرطة لتقص عليهم وهلة المنظر وأحداث دانية فقدت من الأدمية وعلى الفور إتصل مركز شرطة الطالبية بخط نجدة الطفل ومركز الأمومة والطفولة لتخبره بالواقعة وعلى الفور تقدم مركز الأمومة والطفولة ببلاغ رسمى تتهم فيه والدها بهتك عرضها والتعدى عليها جنسياً فى غياب والدتها وعلى الفور إنتقلت
المباحث الجنائية
وتم القبض على المتهم وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة وكان الإعتراف صادم ليعلن الأب عذر أقبح من ذنب ويعلن الأب أن السبب وراء الإعتداء على إبنته هو مرض زوجته وبعد اعتراف المتهم أمام سرايا النيابة قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق كما قررت النيابة عرض الضحية على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها للتأكد من صحة الواقعة وإستكمال التحريات فى الجريمة
